أخبروني من فضلكم الجنة ورضوان الله، يقول، لا تقاس بالدنيا في الدنيا تأكل بضع لُقَم، وتشرب بضع جرعات شراب فتضطر للذهاب إلى "مكان" نتن الرائحة يخجل المرء من ذكر اسمه! لماذا لا تجتذبنا الآخرة، لكن تجتذبنا الدنيا؟!! لماذا؟! هل لأن الدنيا "نقد"، والآخرة "آجل"؟ هل لأنك ترى الدنيا ولا ترى الآخرة؟
سوف نُسأل جميعاً يوم القيامة عن كلّ يوم من أيّام حياتنا وعن المسؤوليات الملقاة على عاتقنا. ومن لا يحمل على عاتقه عبئاً ثقيلًا فهو كالّذي ليس لديه مال كثير. أمّا الّذي يمتلك المال الكثير والمدخرات والمداخيل المتعدّدة، فبالطبع إنّ حسابه لن ينتهي بكلمة أو كلمتين. كذلك فإنّ المحاسب إذا كان دقيقاً، فإنّه سوف يتشدّد ويعامل بعدل.
كل ما يحتاج إليه الفرد البشري والمجتمع الإنساني من ألطاف إلهية وتفضلات ورحمة ونورانية وهداية إلهية وتوفيق من اللَّه والعون على الأمور والنجاح في الساحات المختلفة؛ تنغلق أبوابها بسبب الذنوب التي نرتكبها. فالذنوب تصبح حجاباً بيننا وبين الرحمة والتفضل الإلهي. والاستغفار يزيل ذلك الحجاب، ويفتح أمامنا سبيل الرحمة والتفضّل الإلهي، تلك هي فائدة الاستغفار.
ما من موجود يفتن ويعيث في الأرض فساداً بقدر ما يفعل الإنسان، هذا الحيوان ذو القدمين، وما من حيوان محتاج إلى التربية بقدر ما يحتاج إليها هذا الحيوان ذو القدمين. لقد بُعث جميع الأنبياء منذ البدء وإلى الآن، حتى الخاتم، من آدم حتى الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم لغرض واحد وهو تبديل هذه الحيوانات إلى إنسان، الهدف هو هذا.
الإصلاح مطلب إنساني واقعي یتناسب طردیًّا مع میل الإنسان وسعیه نحو الكمال. فالإصلاح والسعي في سبیله هي حركة وعي للذات وتشخیص الإشكالیات الداخلیة المعیقة نحو النهضة والتجدید، هذا الوعي بالذات قد ینتج عن إشكالیات متراكمة دون حلول، ساهمت في تراكم التخلف وتمكین الاستبداد باسم الدین، وقد یكون نتاج تصارع حضاري یثیر تساؤلات تدفع نحو مزید من البحث والتحقیق،
يتركز البحث هنا في معرفة الوسيلة الصحيحة لتربية الاستعدادات الفطرية عند البشر بحيث لا تؤدّي إلى أيّ من الاضطراب والفوضى والخلل، وإثبات أنّ التعاليم الإسلامية هي وحدها القادرة على تنمية هذه الاستعدادات، ومنها الاستعداد الجنسي، نموّاً طبيعيّاً. ويولّد الانحراف عن هذه التعاليم الاضطراب والفوضى، بل ويؤدّي إلى خَنْق الاستعدادات أو جرحها.
عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث له قال لزياد : ويحك هل الدين إلا الحب ؟ ألا ترى قول الله عز وجل : * (إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم) * أولا ترى قول الله عز وجل لمحمد : * (حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم) * وقال : * (يحبون من هاجر إليهم) * فالدين هو الحب والحب هو الدين.
محمود حيدر
الشيخ جعفر السبحاني
حيدر حب الله
السيد جعفر مرتضى
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ حسين مظاهري
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
بالإيحاء.. كان الوجود كلّه (1)
نظم القرآن البديع (1)
الحكمة القرآنية بين النظرية التجريدية والسلوك العملي
المعاهدات في الإسلام (2)
بعض أئمّة علم القرآن الكريم من الشّيعة الإماميّة
سرّ القنوت والتّشهّد والتّسليم في الصّلاة (1)
العدل الإلهي
بحث عن عالم البرزخ والنّفخ في الصّور والكوثر (1)
المعاهدات في الإسلام (1)
السّعادة حسن العاقبة