لماذا خلقنا الله تعالى في دنيا نتعرّض فيها إلى الخداع والسقوط باستمرار، وإذا غفلنا فيها ابتُلينا بالهلاك والخذلان الأبديّ؟ لماذا لم يخلقنا الله في الجنّة من البداية لنرتاح من الآلام والمصائب، ونبتعد عن الخداع، ونستفيد من رحمة الله الواسعة ونعمه اللامحدودة؟ لا شكّ، إنّ طرح هكذا سؤال يعود سببه إلى الجهل بحكمة وجود الجنّة وشرط دخولها.
جال في نفسي من قديم أن أعني ببحث هذه المسألة بحثًا يدفع هذه الشبهة عن أبي محمّد في نفوس غير المتمكّنين من فهم التأريخ فهمًا صحيحًا، وكثيرون من هؤلاء لا يرجعون إلى مصدر علميّ في وزن هؤلاء النفر من أهل البيت وإخضاع حركاتهم في حالة مدّها وجزرها للمبدأ الأسمى الذي طوّعهم لخدمته،
كما كانت هذه حالة وسيرة أئمتنا الأبرار (عليهم السّلام) ارجع هنيئة إلى الأخبار والآثار وانظر فعل زين العابدين (عليه السلام) مع الفرزدق وكثرة العطاء والبذل له بعد إنشاده تلك القصيدة المعروفة وانظر إلى عطاء مولانا الصادق (عليه السلام) إلى أشجع السلمي بعد ما جاء لعيادته وانشد بيتين أولهما «البسك اللّه من عافية»
إنَّ فلسفة الوجود المقدس لشخص مثل الإمام زين العابدين عليه السلام، هي تجسيد حقيقة الإسلام عملياً، وهذا من الألطاف الإلهية الكبيرة بالنسبة للبشر. إذ كيف يمكن للناس أن يفهموا الأبعاد المعنوية لهذا الدين العظيم، لو لم يجعل اللَّه تعالى له حملة تشرّب الإيمان به في نفوسهم،
يُسَمَّى قطيفا
المعاناة تحرّر
معاجزهم الكلاميّة وسرّ عظمة أدعيتهم (ع)
وصيّة الكبار والأجلّاء
الإسلام دين الجامعيّة والاعتدال
تذكّر المعاصي من أفضل النّعم
«سياحة في طقوس العالم» جديد الكاتب والمترجم عدنان أحمد الحاجي
«الإمام العسكريّ، الشّخصيّة الجذّابة» إصدار جديد للشّيخ اليوسف
نادي سعود الفرج الأدبيّ في العوّامية يكرّم ثلاثة من شعرائه
نادي الخويلدية الرياضيّ ينظم ورشة في الخط الديواني للخطاط مصطفى العرب