وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ
الحج سفر إلى حيث البيت العتيق ربطه الله سبحانه وتعالى بالاستطاعة فقال عزّ من قائل: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً﴾، له فوائد تربوية واجتماعية وأخلاقية وإنسانية في غاية الأهمية، تنعكس إيجابًا على الفرد وعلى المجتمع ككل، وبما أننا على أبواب موسم الحج أجرينا هذا الحوار مع سماحة الشيخ أحمد آل فردان:
فضّل عالم الصورة على عالم الهندسة المعمارية، سحرته العدسة بأسرارها في التقاط الصور وتوثيق اللحظات منذ صغره، تعمق بالتصوير الفوتوغرافي منذ الثمانينات فعرف خباياه وفك شيفرته الجمالية، إلى أن أضحى مصورًا عالميًّا له الباع الطويلة في هذا المجال.
عالم الصورة عالم مليء بالرموز والدلالات والرسائل المباشرة وغير المباشرة، له جماليته الخاصة التي لا يستطيع كشفها إلا من دخل في هذا العالم وعرف أبجدياته، تمامًا كما حصل مع المصور الفوتوغرافي أمين السماح الذي أجرينا معه هذا الحوار:
الغوص في بحر الكلمات يحتاج إلى غطاس ماهر يحسن اصطياد المعاني ليوصلها بأجمل المضامين إلى القراء فيروي ظمأهم للكلمة الهادفة في زمن كثرت فيه الجعجعة. فكيف لو كانت هذه الكلمات تحكي عن نور رباني وشفاعة للبشر؟ قصدنا بها سيدة نساء العالمين السيدة الزهراء (ع)،
من أبجدية العشق الحسيني خطّ كلماته فدثّر نصوصه بالهيام الرباني، وأعلنها للملأ رسالة- قضية عناوينها التضحية والإخلاص والوفاء للنهج المحمدي العلوي الأصيل، أبدع بشعره فحرّك قلوب محبي آل البيت (ع) للارتشاف من نصوصه ما يروي عطشهم للتقرب من عوالم آل بيت محمد (ع) النورانية العرفانية، إنه الشاعر الحسيني حسين آل سهوان
بينه وبين الشعر حسابات من نوع آخر ومعادلات مميزة، كيف لا وهو القادم من عالم الرياضيات والبرمجة، فقد استطاع وخلال فترة قصيرة أن يبرمج قاموسًا شعريًّا خاصًّا به، وهو من المعروفين بتعلقه بالمكان ومدى قدسية العلاقة التي تربطه بالقطيف، التي كتب لها أجمل الأبيات، إنه الشاعر مالك فتيل الذي أجرينا معه هذا الحوار:
تعشق التحدي واكتشاف الجديد في الفنون المتنوعة من رسم إلى نحت إلى تصوير، تعلقها بهذه الفنون دفعها إلى تطوير موهبتها والعمل عليها بإتقان لتنتج أجمل الرسومات والمنحوتات، منطلقة من الإيمان بذاتها ومن دعم الأقربين لها، سيما أنها خاضت مجال النحت على الخشب،
معنى (زرب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
بين الإيمان والكفر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
الشيخ محمد مصباح يزدي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (زرب) في القرآن الكريم
بين الإيمان والكفر
سيّد النّدى والشّعر
شهر رجب محضر الله
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
باقر العلوم
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟