متابعات

لقاء حواريّ مع أسطورة السّرياليّة عبدالحميد البقشي في مساحة تغريد للفنون

أقيمت مؤخرًا في مساحة تغريد للفنون بالمبرز بالأحساء، ندوة بعنوان: (أسطورة السّرياليّة، عبدالحميد البقشي)، بحضور عدد من الفنّانين والمهتمّين والمتذوّقين.

 

النّدوة التي قدّمت لها وأدارتها الفنّانة التّشكيليّة تغريد البقشي، سلطّ فيها عبدالحميد البقشي الضّوء على تجربته الفنّيّة منذ البدايات، وتأثّره بمدينة الأحساء مسقط رأسه، كما تعرّض إلى أبرز محطّات حياته الفنّيّة، وتحدّث عن السّرياليّة كأسلوب فنّيّ ميّز تجربته الرّائدة، فضلاً عن استعادته كثيرًا من المشاهد الفنّيّة والأحداث التي وثّقت تجربته الكبيرة.

 

واستعرض البقشي مسيرته الفنّيّة من خلال نماذج من أعماله، بعضها يرجع إلى مطلع السّبعينات وبعض جديد، أنجزها بخامات متنوّعة، وقال إنّه تعلّق بالرّسم منذ الصّغر، وقد تأثّر بطبيعة الأحساء الغنّاء، كما أشار إلى أنّ انطلاقته كانت في معهد التّربية الفنّيّة في الرّياض، ثمّ كان سفره إلى أمريكا بمثابة انعطافة مهمّة في مسيرته حياته بشكل عامّ.

 

وقال البقشي إنّ الفنّان هو النّاقد الأوّل لنفسه، وهو يتحاشى تقديم نقد لاذع لأيّ فنان ناشئ، لأنّه في فترات من الفترات كان بمكانه، مبيّنًا أنّه يرسم بغاية الاستمتاع، ويجد نفسه في أعماله، ويعاملها معاملة الأصدقاء، وهو كلّما حاول أن يتوخّى التّفاصيل في أعماله، يجد نفسه منشدًّا إليه، لذلك كانت التّفاصيل ثيمة بارزة في أعماله لا يستطيع الانعتاق منها.

 

وأشار البقشي إلى أنّه يختبر جودة المواد قبل الشّروع بإنجاز أيّ عمل، وقال إنّ بعض أعماله إنسانيّة بحتة، وبعضها مختلَق من وحي خياله وأحلامه، وإنّه قام بمعالجة الكثير من الموضوعات السّرياليّة، وقد نفر من بعضها لكآبتها، وهو حاليًّا يميل إلى الموضوعات التي تمثّل الفرح والبهجة.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد