
على أساس عقيدتنا نحن الشيعة، فإنّ نور الأئمة الأطهار (ع) له حضورٌ في كلّ مكان، وإنْ كنّا لا نقدر على إدراك هذا الحضور كما هو.
فللوجود المقدّس لذخيرة الله وليّ العصر (عج) حضورٌ في كلّ مكان، وخصوصاً في مجالس الشيعة بحيث أنّه لو قام أحدٌ بتحيّته والسلام عليه لأجابه، وإن كانت آذاننا عاجزةً عن سماع جوابه.
ولو استغاث به أحدٌ لأدركه، ولو كان تائهاً في الصحراء لأسرع إليه ودلّه، ولو كان مريضاً لشفاه.
فالعارف يدرك أنّه حاضرٌ وناظرٌ ويسمع.. ولو لم يكن كذلك، فكيف ينجي الغريق في قعر البحر أو التائه في الصحاري المقفرة، ويُسرع إلى نجدته؟!
وينقل المرحوم العلّامة المجلسي (قده) عن والده أنّ أحد صالحي زمانه من أهل التقوى والمعرفة وكثرة الذهاب إلى الحجّ ممّن كان مشهوراً بطيّ الأرض، التقى به في أصفهان وسأله عن مسألة طيّ الأرض كيف تحققت له؟
فأجابه قائلاً: "في إحدى السنوات كنتُ مع الحجيج في طريقي إلى بيت الله ووصلت إلى أحد الأمكنة التي تبعد عن مكّة المعظمة تسعة منازل، وحدث أنّي انفصلتُ عن القافلة قليلاً، ولمّا رجعتُ لم أجد أحداً وعلمتُ أنّهم ابتعدوا كثيراً.
ولمّا حاولت اللحاق بهم أضعت الطريق، وصرتُ متحيراً تائهاً لا أدري ما أفعل، حتّى غلب عليّ العطش ويئست من الحياة، وهناك صرختُ قائلاً: يا أبا صالح، دلّني على الطريق!
وفجأةً، رأيتُ راكباً من بعيد، وحين اقترب وجدته شاباً حَسَنَ الملامح يرتدي لباساً جميلاً في سيماء العظماء، وهو يركب ناقةً ويحمل بيده وعاء ماء.
فسلّمت عليه وردّ عليّ السلام، وسألني: هل أنت عطشان؟ قلت: بلى، فقدّم لي الماء فشربت وارتويت، ثم قال لي: هل تريد أن أوصلك إلى القافلة؟ قلت: بلى، قال: فاركب معي على ناقتي..
فلمّا ركبت تحرّكنا نحو مكّة، وكانت عادتي أن أقرأ كلّ يوم الحرز اليماني فبدأت بقراءته وأثناء قراءتي كان هذا الشاب العربي يُصحّح لي بعض الألفاظ ويقول لي: اقرأ هكذا ولا تقرأ هكذا!
وبعد مدّة زمنيّة قال لي: أتعرف هذا المكان؟ فنظرتُ لأرى أنّنا أصبحنا في الأبطح قرب مكّة، فقال: انزل، ولمّا نزلتُ ونظرتُ خلفي وجدته قد توارى عن الأنظار، فعلمتُ حينها أنّ هذا الشاب الجميل كان إمام الزمان (عج)".
فنور الإمام حاضرٌ في كلّ مكان وهو مشرفٌ علينا.
التمهيد إلى ميتافيزيقا إسلاميّة بَعديّة (2)
محمود حيدر
القضاء في المدينة المهدويّة
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بيوت تحيا فيها المحبّة (1)
الشيخ حسين مظاهري
معنى (رأس) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ}
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ضربت عليهم الذلّة
الشيخ محمد جواد مغنية
طبيعة الحق، وحقوق الحاكم على الرّعيّة عند الإمام علي (ع)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
﴿حِطَّةٌ﴾ و﴿ رَاعِنَا﴾ الأصل اللّغوي والمعنى
الشيخ محمد صنقور
تخفيضات الجمعة البيضاء من منظور علم النفس - كيف نقاوم إغراءاتها؟
عدنان الحاجي
الهداية والقدوة
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: وداع في عتمة الظلمات
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
إليك ما قد يخبرك به لون مخاطك عن جسمك
التمهيد إلى ميتافيزيقا إسلاميّة بَعديّة (2)
القضاء في المدينة المهدويّة
بيوت تحيا فيها المحبّة (1)
معنى (رأس) في القرآن الكريم
{قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ}
ضربت عليهم الذلّة
طبيعة الحق، وحقوق الحاكم على الرّعيّة عند الإمام علي (ع)
التمهيد إلى ميتافيزيقا إسلاميّة بَعديّة (1)
في الكفاف في الرّزق