
الإمام الخميني "قدس سره"
لا يذهبـنّ بنور عقلِك الشيطان، ولا يلتبسْ عليك الأمرُ حتّى تقعَ في الخِذلان، فإنّ الشيطانَ يُوَسوِس في صدور الناس بِخَلْطِ الحقِّ بالباطل، والصحيحِ بالسّقيم، فربّما يُخرِجُك عن الطريق المستقيم بصورةٍ صحيحة ومعنًى سقيم، فيقول: «إنّ العلوم الظاهريّة، والأخْذَ بظاهر الكُتب السماويّة ليس بشيء، وخروجٌ عن الحقّ. والعباراتُ القالبيّة، والمناسك الصوريّة مجعولةٌ للعوامّ [الذين هم] كالأنعام، وأهلِ الصورة، وأصحابِ القشور. وأمّا أصحابُ القلوب والمعارف والأسرار، فليس لهم إلّا الأذكارُ القلبيّة، والخواطر السريّة التي هي بواطنُ المناسك ونهايتُها، وروحُ العبادات وغايتها»... إلى غير ذلك من التلبيسات والتسويلات.
فاستعِذ منه بالله تعالى، وقلْ له: أيها اللّعين! هذه كلمةُ حقٍّ تريدُ بها الباطل، فإنّ الظاهر المطعونَ هو الظاهرُ المنفصلُ عن الباطن، والصورةُ المنعزلةُ عن المعنى، فإنّه ليس بكتابٍ ولا قرآن. وأمّا الصورةُ المربوطةُ بالمعنى، والعَلَنُ الموصولُ بالسِّرّ فهو المتبَّعُ على لسان الله ورسوله وأوليائه عليهم السلام. كيف وعِلمُ ظواهر الكتاب والسُّنّة من أجَلِّ العلوم قدْراً وأرفَعِها منزلةً، وهو أساسُ الأعمال الظاهريّة، والتكاليف الإلهيّة، والنواميس الشرعيّة، والشرايع الإلهيّة، والحكمة العمليّة، التي هي الطريقُ المستقيمُ إلى الأسرار الربوبيّة، والأنوارِ الغيبيّة، والتجلّيات الإلهيّة، ولولا الظاهرُ لما وصلَ سالكٌ إلى كماله، ولا مجاهدٌ إلى مآله...
كما أن الباطن لا يُمكن تحصيلُه إلّا عن طريق الظّاهر، فإنّ الدنيا مزرعةُ الآخرة. فمَن تمسّك بالظاهر ووقفَ على بابه قصَّر وعطَّل، ويردّه الآيات والروايات المتكاثرة الدالّة على تَحسين التدبّر في آيات الله، والتفكُّر في كتُبه وكلماته، والتعريضِ بالمُعرِض عنهما والاعتراض على الواقف عند قِشرهما. ومَن سلكَ طريقَ الباطن بلا نظرٍ إلى الظّاهر، ضلَّ وأضلَّ عن الطريق المستقيم. ومَن أخذ بالظّاهر وتمسّكَ به للوصول إلى الحقائق، ونظرَ إلى المرآة لرؤية جمال المحبوب، فقد هُدِيَ إلى الصّراط المستقيم، وتلا الكتاب حقَّ تلاوته، وليس ممّن أعرض عن ذِكر ربّه، واللهُ العالم بحقيقة كتابه..
معنى (ودق) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
هل قاتلت الملائكة؟
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (2)
محمود حيدر
مناجاة الذاكرين (7): أستغفرك من كلّ لذّة بغير ذكرك
الشيخ محمد مصباح يزدي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (ودق) في القرآن الكريم
هل قاتلت الملائكة؟
أهمّ عشرة اكتشافات علمية في الفيزياء لعام 2025
تزكية النّفس أوليّة مقدّمة على كلّ شيء
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (2)
مناجاة الذاكرين (7): أستغفرك من كلّ لذّة بغير ذكرك
سياسة المتوكل مع الإمام الهادي (ع) (2)
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
معنى (سبل) في القرآن الكريم
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (1)