
الإمام الخميني "قدس سره"
يُشاهدُ الإنسان، لدى سكَرات الموت والاحتضار، صورَ أعمالِه وآثارَها، ويسمع من ملَكِ الموت بشارةَ الجنّة أو الوعيدَ بالنار.
وكما أنّ هذه الأمور تنكشف عليه قليلاً، كذلك تنكشف عليه الآثار التي تركتها أعماله وأفعاله في قلبه، من النورانيّة وانشراح الصدر ورحابته، أو أضدادها أيضاً من الظلام والكدُورة والضغط والضِّيق في الصدر. ".."
إذا كان (الإنسان) من أهل الإيمان والعمل الصالح، أُغدقت عليه من كرامات الحقّ المتعال بقدر إيمانه وأعماله، ويراها لدى الاحتضار، فيَتوقُ إلى الموت ولقاء كرامات الحقّ ويرتحل من هذا العالم مع البهجة والسرور والرَّوح والرَّيحان.
ولا تطيق الأعين المُلكيّة والذائقة المادّيّة رؤية هذه الكرامات ومشاهدة هذه البهجة والفرح.
وإنْ كان من أهل الشقاء والجحود والكفر والنفاق والأعمال القبيحة والأفعال السيّئة، انكشف عليه - بقدر نصيبه من دار الدنيا وما وفّره واكتسبه لنفسه منها - من آثار السّخَط الإلهيّ والقهر، ونموذجاً من دار الأشقياء، فيدخل الذعر والهلَع في نفسه إلى حدٍّ لا يكون عنده شيءٌ أبغضَ من التجلّيات الجلاليّة والقاهرة للحقّ المتعال. وتستولي عليه، من جرّاء هذا البُغض والعداوة الشديدَين، الضغوظُ والظلامُ والصِّعاب والعذاب، ولا يعرف حجمَها أحدٌ إلاّ الذات الحقّ المقدّس.
وهذه المِحن تكون لمن كان من الجاحدين والمنافقين ومن أعداء الله وأعداء أوليائه في هذه الدنيا. وينكشف على أهل المعاصي والكبائر، بقدر اجتراحهم السيّئات، نموذجٌ من جهنّمهم، فلا يكون شيءٌ عندهم أبغضَ من الرحيل من هذا العالم، فيُرحَّلون بكلّ عنف وقسوة وعذاب، وفي نفوسهم حسرات لم تتحقّق في هذه الأحوال.
ويستفاد من هذا البيان أنّ الإنسان لدى الاحتضار والمعاينة، يشاهد ما كان فيه وهو غير واقف عليه، رغم أنّه بذرَ بنفسه هذه المعاينة والمشاهدة في عالَم وجوده.
إنّ الحياة الدنيويّة، كانت ستاراً ملقًى على عيوبنا، وحجاباً على وجه أهل المعارف، وعندما يزاح هذا الستار، ويُخترق هذا الحجاب، يرى الإنسان نموذجاً ممّا أعدّه لنفسه، وممّا كان فيه.
إن الإنسان لا يرى في العوالم الأخرى من العذاب والعقاب، إلاَّ ما وفّره وهيّأه في هذه الدنيا. ".."
معنى (ودق) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
هل قاتلت الملائكة؟
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (2)
محمود حيدر
مناجاة الذاكرين (7): أستغفرك من كلّ لذّة بغير ذكرك
الشيخ محمد مصباح يزدي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (ودق) في القرآن الكريم
هل قاتلت الملائكة؟
أهمّ عشرة اكتشافات علمية في الفيزياء لعام 2025
تزكية النّفس أوليّة مقدّمة على كلّ شيء
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (2)
مناجاة الذاكرين (7): أستغفرك من كلّ لذّة بغير ذكرك
سياسة المتوكل مع الإمام الهادي (ع) (2)
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
معنى (سبل) في القرآن الكريم
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (1)