الشيخ علي رضا بناهيان
أدب الدعاء هو أن تشكر الله قبل أن تسأله شيئاً.
أدب الدعاء هو أنّ عليك ـ قبل أن تسأل الله شيئاً ـ أن تشكره على ما عندك، وإلا فقد أسأتَ الأدب..
والدعاء مع سوء الأدب غير مستجاب.
أليست قلة أدب منك أنك قبل قولك: "ما عندي" لا تقول: "هذه الأمور عندي"؟!.. لا تشكر؟! أتسألني دون أيّ تأدّب: "أعطني هذه الأشياء"؟! أَوَتريد إخبار الجميع بأنني لم أُعطِكَ إيّاها؟! أحصِ أوّلاً ما وهبتُك.
ألا إنني ربّ، وإنك عبد، وثمة شيء اسمه "حياء" ولا ينبغي للعبد أن يتجرّد عن الحياء! أَوَتريد إخبار الجميع بأنني لم أُعطِكَ إياها؟!
ـ ربِّ إنّي مضطر، ليس لي دار، أعطني يا إلهي داراً..!
ـ يا هذا، لا تُسِئ الأدب.. فلتعدّد أوّلاً ما أعطاك الله.. أعطاك زوجاً وأولاداً أصحّاء، ووهبَك عقلاً، وعيناً، وأذُناً،.. ولن تجد الوقت لإحصاء الباقي!
فلتشكره ولو على قائمة منها!
هذا أدب الدعاء.
أدب الدعاء هو أن تشكر الله قبل أن تسأله شيئاً، وإلا فقد أسأتَ الأدب..
والدعاء مع سوء الأدب غير مستجاب.
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ جعفر السبحاني
عدنان الحاجي
الشيخ فوزي آل سيف
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
الشيخ حسين الخشن
السيد عباس نور الدين
الشيخ علي آل محسن
الشيخ مرتضى الباشا
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
قراءة في كتاب (العدل الإلهي) للشهيد مطهري
العبادة والتّعلّم
آداب التّكسّب
طرق إثبات النبوة الخاصة
المخاطر الحقيقية للاعتقاد بعلاجات غير معتمدة طبيًّا
الرّكب الحسينيّ في المدينة المنوّرة (1)
التغيير المجتمعي، مراحله ومعالمه وأدبيّاته: مطالعة في ضوء القرآن الكريم (4)
{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ودعوى احتباس الوحي (2)
لمن يكتب الفيلسوف؟
عقيدتنا في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية