
مركز باء للدراسات
يمثّل هذا الكتاب ثمرة من ثمار الجهاد المرير الذي خاضه الإمام الخامنئي لسنين طوال لا يكل ولا يمل، يهاجر من دارٍ إلى دار، ومن سجنٍ إلى سجن وهو يشاهد الأمة المدهوشة والمصعوقة بفعل ضربات الظالمين، أمة يائسة محبطة انقلبت عندها المفاهيم الإسلامية الباعثة على العزة والكرامة إلى مفاهيم تبعث الخمول والذل والخنوع. ويعتبر الصبر واحداً من تلك المفاهيم الإسلامية السامية التي مسخت وحرف معناها، فانقلب رأساً على عقب.
ففي هذا الكتاب ينقلنا الإمام من الفهم الفردي الضيق للصبر إلى رحاب آفاقه الاجتماعية، مجرياً تلك المقارنة بين الفهم السائد للصبر وبين معناه الحقيقي المستفاد من كلمات أهل بيت العصمة(ع)، موضحاً الفارق الذي يمكن أن يحدثه هذا الاختلاف في الفهم ما بين بقاء المجتمعات في حالة تخلف وفساد وانحطاط وخنوع للظالمين وبين انطلاقها في معراج التكامل وإعلاء كلمة الدين.
لينتقل بعدها ويبث فينا روح الإرادة والعزم على المضي قدماً فلا نقع أسرى تلك العوامل الباعثة على الخمود والركود. ويقسم تلك العوامل إلى:
عوامل نفسية: نابعة من باطن الإنسان كالكسل وروحية القيام بما هو سهل وحب النفس والخوف.
وعوامل خارجية: كالأجواء والبيئة المعيقة والأنظمة الاجتماعية الحاكمة، موضحاً كيف يمكن لهذه العوامل أن تكون مانعاً من أداء التكاليف فردية كانت أم اجتماعية وكيف يأتي الصبر ليكون القوة المحركة والوقود لمواجهتها.
ويعود ليبين مواطن الصبر: الصبر على الطاعة، والصبر عن المعصية، والصبر عند المصيبة والصبر على المصائب الاختيارية، مستنداً لروايات أهل البيت(ع) ومقدّمًا نماذج من التاريخ، كان قد شكّل صبرها العامل في الاختيار بين الجنة والنار، خاتمًا بذكر طرق تحصيل الصبر وآثاره على الفرد والمجتمع ومستدلًّا على أهميته، فهو آخر وصية كانت للأنبياء والأولياء لخلفائهم.
وهكذا استطاع الإمام من خلال هذا البحث مع صغر حجمه، وبأسلوبٍ سلس وسهل وشيّق يحاكي واقع الناس أن يطرح هذا المفهوم وفق الرؤية الإسلامية الأصيلة مبيّنًا العلاقة بين الصبر وتحقّق الأهداف الإلهية. وجعلنا بذلك نعيش الإسلام في حقيقته. وعليه يمكن أن يشكّل هذا الكتاب مادة علمية مهمّة تُقدم للطلاب في الدورات الثقافية ومعاهد العلوم الدينية. كما يمكن أن يشكّل مادّة ممتعة للمطالعة للقرّاء على مختلف مستوياتهم الثقافية نظرًا لسلاسة وسهولة بيانه.
ــــــــــــ
بحث حول الصبر
الإمام الخامنئي
ترجمة وإعداد: بيت الكاتب
الطبعة الثانية - بيروت 2008
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)