صدرَ مؤخرًا عنْ دارِ "أطياف" للنّشرِ والتوزيع كتاب " المثقفُ، الدورُ والرسالة"، للكاتبةِ صباح عباس، الكتابُ يقعُ في مئةٍ وستينَ صفحةً موزّعةً على أربعةَ عشَرَ فَصْلًا، منها: "أيُّ مثقفٍ نريد؟ ومن هو المثقف؟ ومن يصنعُ المثقف؟ ودورُ المثقفِ ومهامُهُ الاجتماعيةُ، والمثقفُ ومنهجيةُ التفكيرِ الإبداعي، والمثقفُ في الأزمات، والعزلةُ أمِ المواجهة، والمثقفُ في رحلةٍ داخلَ النّفسِ، ورسالةُ المثقف".
وممّا جاءَ في الكتابِ: فالمثقفُ ليسَ ذاكَ الذي يحبِسُ نفسَهُ بينَ أوراقِهِ وقراطيسِهِ يعيشُ في دائرةِ أحلامِهِ وهواجسِهِ؟ وليسَ المثقفُ الذي يشنّفُ الأسماعَ بصفصفةِ الكلماتِ وبريقِها وسحرِها وجاذبيّتِها؛ بل هو الذي ينزلُ إلى الميدانِ وينخرطُ مع الناسِ ومع يومياتِـهِمْ، يلمَسُ الواقعَ الذي يعيشونَهُ، يتألـمُ لآلامهِمْ ويعيشُ معاناتِـهِمْ في معاناةِ الدّهرِ والظلمِ والحرمانِ والفقرِ، كما يعيشونَهُ ويكونُ بينَهُمْ ومعهُمْ، يكونُ مع نبضِ الشارعِ في الطرقاتِ والأسواقِ والأحياءِ، ويكونُ معَ الكبارِ والصغارِ ومعَ الشيوخِ والشبابِ ومعَ الرجالِ والنّساء.
إنه معَهُمْ في كلِّ مناحي الحياةِ ليضيءَ شمعةً تنيرُ حياتَـهُمْ وترفعُ البؤسَ والقهرَ والخوفَ عنهم ولا يستنكفُ أو يترددُ أنْ يقومَ بأيِّ عملٍ مهما كانَ بسيطًا أو صغيرًا ليقدّمَهُ لمساعدتِـهِمْ وإنقاذِهِمْ منَ الانحرافِ والفسادِ في عملٍ مُتّزنٍ ومتوازنٍ، وهذا ما يمكنُنَا أن نراهُ متجسّدًا ومتمثّلًا في شخصياتِ الأنبياءِ (صلواتُ الله عليهم) مع أقوامِهِم.
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرويعي
علي النمر
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
عريس كربلاء
خذني
القاسم بن الحسن: الـمخضّب بالدّماء
أيّام عاشوراء والتّكامل المعنوي
الرّضّع يوائمون أساليب تعلّمهم بحسب المواقف والظروف
هل كان للعباس (ع) أولاد في كربلاء؟
العباس (ع): نافذ البصيرة
ترشيد الحضارة البشرية ودور مدرسة أهل البيت (ع)، محاضرة للدكتور الخليفة في مأتم بقية الله
محاضرة بعنوان (أريد حلًّا) خلال أيّام عاشوراء للشّيخ صالح آل إبراهيم
(هو): إلى الحسين بن علي مجدّدًا