أصدرَتْ مؤخرًا الاختصاصيةُ الاجتماعيةُ وعضوُ النورسِ الثقافيةِ الكاتبةُ خديجة علي السكيني باكورةَ أعمالِـهَا التي حملتِ العنوان: "لا إعاقةَ مع الإرادة" وذلكَ بدعمٍ منْ مجموعةِ الغديرِ عنِ النورسِ الثقافيةِ للعامِ ألفٍ وأربعِمئةٍ وأربعينَ للهجرةِ ألفينِ وتسعةَ عشرَ للميلاد.
الكتابُ محفِّزٌ ويحملُ سيرةً ذاتيّةً لناشطةٍ هزمَتْ كلَّ الصّعابِ الذهنيّةِ والعمَليةِ لتُثبتَ أنَّ إرادةَ الإنسانِ هي المحركُ الأساسُ لإبداعٍ مُنقطعٍ النظيرِ.
وحملَ الغلافُ صورةً رمزيّةً لـمُقْعَدٍ منتصرٍ على الظروفِ ومُـحَقِّقٍ للطموحاتِ بهمّةٍ عاليةٍ ورغبةٍ عارمةٍ كستْ عالمَ الإبداعِ طاقةً إيجابيّةً هائلةً لتُثبتَ للجميعِ أنَّ الإعاقةَ هي إعاقةُ الفكرِ لا الجسدِ.
وجاءَ في خلفيّةِ الغلافِ :إنَّ الإعاقةَ ليسَتْ كلَّ شيءٍ وإنما الإرادةُ وحدَها قادرةٌ على صنعِ المستحيلاتِ لتؤكِّدَ أنها حقّقَتْ على الصعيدِ الشخصيِّ إنجازاتٍ كبيرةً على المستوى التعليميِّ، مشيرةً إلى أنها استطاعَتْ تحقيقَ حلمِهَا وهدفِهَا بتأليفِ كتابِـهَا، ونجحَتْ في تحدِّي الإعاقةِ لتؤكدَ أنَّ الإعاقةَ ليستْ عثرةً في طريقِ تحقيقِ الإنسانِ كلَّ ما يتمناهُ بابتسامةٍ مليئةٍ بمواهبَ وقدراتٍ بشريةٍ هي تغلبَتْ على الصعابِ، وحققَتْ ما عجزَ عن تحقيقِهِ الأصحاءُ لتتوِّجَ كتابَها بقصةِ نجاحٍ وكفاحٍ وبإدارةٍ وعزيمةٍ.
أربعٌ وستونَ صفحةً من الحجمِ المتوسطِ تكللتْ بأسئلةٍ وإجاباتٍ تكشِفُ عن مدى همّةِ وإبداعِ خديجة والتي لم تُعِقْهَا إعاقتُهَا الحركيةُ لتُوَثِّقَ مسيرتَها التاريخيةَ ولتؤكدَ أنْ لا إعاقةَ مع الإرادة.
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ باقر القرشي
السيد ابو القاسم الخوئي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد الريشهري
عدنان الحاجي
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
مذهب الظاهرية
الحواس لوحدها تخوننا
الإسلام محبّة ومودّة
التّدبّر في القرآن ومعرفة تفسيره
الإنسان ونموّه في اجتماعه
يا مَن أرجوه لكلّ خير
القرآن وسبل تربية المجاهدين وتشجيعهم على الجهاد (2)
زكي السالم: عشّمتني بالحلق خرّمت أنا وداني
مدى قدم الشيعة في التفكير الفلسفي والكلامي في الإسلام
أمثال لقمان في الأمّة الإسلامية