الآنَ أتّخذُ القصيدةَ معبرا
وأجيءُ لكن بالّذي تهَبُ القُرى
لي دهشةُ الفلّاحِ تجري خلفه
كلّ البشائرِ في المواسمِ أنهرا
ما خنتُ ناياً كانَ يحملُ لهفتي
ويسرُّ للينبوعِ أنْ يتكوثرا
واعتدتُ من أمي اكتمالَ صلاتِها
بالطّاهرينَ إذا الطريقُ تعثّرا
كانت تُحدِثُ عن إمامٍ رابعٍ
ذاقَ الحقيقةَ والرّقيقةَ والذّرى
حيثُ الدّعاءُ مهاجرٌ في قلبِهِ
فكأنهُ بسنا العروجِ تدثّرا
قنديلُهُ وجهُ المدينةِ في الدّجى
حتى رأى من ربّهِ ما لا يُرى
يُحكى عن المحرابِ ساعةَ حفّهُ
صوتٌ بما تهوى السّماء تعطّرا
فكأنّما المحراب فضّ سكونَهُ
واللّيلُ بالصّوتِ الرّضيّ استبشرا
هو والسّجودُ حكايةٌ عن توأمٍ
للآن تحتضن البهاء الأخضرا
أهدى إلى الأرواحِ سرَّ خلاصِها
وأرادَ للإنسانِ أن يتحرّرا
هوَ أوّلُ الإسراءِ مثل محمّد
هو آخرُ المعراجِ حينَ تحيدرا
فإذا طغى ليلٌ وسالت عتمةٌ
سِفْرُ المناجاةِ الأخيرةِ أسفرا
وهناك شعّت في يديهِ (صحيفةُ)
العرفانِ تعبرُ بالجلال الأعصرا
و(رسالةٌ فيها الحقوقُ) تناسلتْ
فتحاً يواجهُ كلَّ زيفٍ مفترى
فهو المطلُّ على الجهاتِ جميعِها
يمشي سِراعاً، والزّمانُ تقهقرا
واستلَّ من أقصى المواجعِ دمعَهُ
للكشفِ عن جرحٍ هناكَ تجذّرا
فالكربلاءاتُ امتدادُ نشيجِهِ
وهوَ الذي سنَّ الحقيقةَ منبرا
ها يتلو آياتِ كتابِ
منْ فجرِ الطفِ المنسابِ
قد أمسى في فصلِ خطابِ
بملائكِ قدسٍ محروسا
مبرورٌ يخلفُ مبرورا
تخذَ المحرابَ لهُ طورا
مذ آنسَ في النّارِ النورا
فتجلّى الطّهرُ كما موسى
الشيخ محمد صنقور
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ حسن المصطفوي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد مهدي النراقي
الفيض الكاشاني
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ حسين الخشن
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مع الشيعة في عقائدهم
تناول وجبة واحدة غنية بالدهون قد يُعيق تدفق الدم إلى الدماغ
ابن الحنفية وتوهُّم الإمامة!
العدل في الكتاب والسّنّة
بيان الصفات الثبوتية
معنى (بيع) في القرآن الكريم
{لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ}
التوحيد يقتلع جذور الخوف من غير الله تعالى
الذريعة إلى تصانيف الشيعة: مرجعية موسوعية نادرة لكتب الإمامية
بواعث الغيبة