أَقبِلْ
لِيعتَنقَ الـمَشيبُ لِواكا
وانهضْ لِتَقرأَ كَربلاءُ فِداكا
واحمِلْ دِماكَ هَوًى
لِأعظمِ سَيِّدٍ
وارسُمْ بِشَوقِكَ لِلحُسينِ لِقاكا
وَاصعَد بِروحِكَ
في مَعارجِ كَربَلا
فالطَّفُّ يَرقَبُ يا "حَبببُ" سَناكا
واغْمُرْ بِوجدِكَ مُقلَتَيكَ
تَفَجُّعًا
وأسِلْ بِناصِيَةِ البَهاءِ شَجاكا
"أوَما أتاكَ
حَديثُ وَقعةِ كَربلا"
والجَورُ يُحدِقُ بالحُسين.. هُناكا
أوَما قَرأتَ..
وقد أتاكَ كِتابهُ
وَدعاكَ بـــ "الرَّجُلِ الفَقيهِ".. عَناكا
أَردِفْ غُلامَكَ
خَلفَ شَوقكِ وانطَلِقْ
فالعَبدُ يُصبِحُ بِالحُسينِ.. مَلاكا
بأبي فَدَيتُكَ
يَومَ لُحتَ مُجلَّلًا
والسّبطُ يُخبرُ عن لِقاكَ.. لِواكا
وغَدَتْ تَحُفُّ ضِياكَ
أشرفُ فِتيَةٍ
بُشْرًا.. ويَنعَمُ بالحُسينِ رَجاكا
أمّا قِراكَ
وأنتَ جَوهرةُ الفِدا
فَسَلامُ حَوراءِ البتُولِ.. قِراكا
وهُناكَ
تَنهمِرُ الدّموعُ وإنّما
أهرقتَ في نُطَفِ الدُموعِ جَواكا
تَحثُو التّرابَ
وأنتَ تَعثُرُ في الشّجَى
وتُعيدُ مِن زمنِ الوَصيِّ رُؤاكا
"آااااه لِوَجدِكِ"
والفوادِحُ تَرتمي
وأطلتَ من وَجدِ الخِيامِ بُكاكا
وتُطِلُّ عاشُوراءُ
تَعثُرُ في الرّدَى
ويَشاءُ رَبُّكَ أن تنالَ مُناكا
وتَعودُ تَذكُرُ
يَومَ كانَ المرتَضَى
يُنبيكَ أنّ بِكربلاءَ عُلاكا
ويَضُمُّ شَيبَتَكَ الحُسينُ
مُوَدِّعًا
وكأنّ رُوحَكَ لا تُطيقُ فِكاكا
وتَشُدُّ كَفُّكَ في الـمَشيبِ
مُهَنَّدًا
حَتَّى تَهابَكَ في النّزالِ عِداكا
تَفري الكُماةَ
وقد أمضَّ بكَ الظّما
والشمسُ تُلهبُ في القتالِ ظَماكا
وتَخِرُّ مُنجَدِلًا
برُمحِ ضَلالةٍ
وتَسيلُ.. تَعتنقُ التّرابَ دِماكا
ويُحَزُّ رأسُكَ
ذونَ أعظمِ ناهِضٍ
فيَضِجُّ في خيمِ الشّهيدِ رثاكا
وأهاجَ مَصرعُكَ الحُسينُ
تَفَجُّعًا
فَبكَى عليكَ مُضَرَّجًا.. ونَعاكا
لَهفي لـــ " قاسمِكِ" الصّغيرِ
وقد رَأى
رأسًا تُزَمِّلُهُ الدّماءُ هُناكا
دامٍ
يُعلَّقُ باللُّبانِ.. قَساوةً
حتّى يُهانَ كما تُحبُّ عِداكا
طَلُّوا دماكَ
فنِلتَ أشرفَ رُتبةٍ
مُذ صارَ عندَ حمَى الحُسينِ حِماكا
وغدَوتَ بَوّابًا
لأقدسِ مَرقدٍ
فانشرْ لكلِّ الزّائرينَ نَداكا
السيد جعفر مرتضى
الشهيدة بنت الهدى
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
الشيخ شفيق جرادي
محمود حيدر
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الكلم الطيب والعمل الصالح
تكريم الأديبة مريم الحسن في الأحساء
(لهلوبة) باكورة أعمال (تراث عباس الشلاتي)
متى تحرّر سلمان الفارسيّ؟ (1)
مكانة المرأة في الدين الإسلامي
معنى قوله تعالى:{ وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ}
حفاظًا على الأنوثة حفاظًا على البقاء
عشر سمات لذوي الذكاء العاطفي العالي
دين الخروج من الدّين
وكونوا مع الصادقين