
مكتبةُ "جَدَل" مكتبةٌ فكريةٌ ثقافيةٌ أرشيفيةٌ توثيقيةٌ، في بلدةِ أمّ الـحَمَام، أسّسَها ابنُ البلدةِ علي الحرز على مدى سنواتٍ طويلةٍ حتى أصبحتْ مقرًّا وملتقى لعشاقِ الفكرِ والثقافةِ وهواةِ الكتبِ المختلفةِ.
بدايةُ الحرز كسواهُ من أبناءِ جيلِهِ الذينَ انطلقوا أولاً منَ الكتاتيبِ حيثُ أتقنَ القراءةَ ومسائلَ الحسابِ ليلتحلقَ بالتعليمِ الحكوميِّ وهو بعمرِ الرابعةَ عَشْرَةَ وعندَ انتهاءِ الفصلِ الرابعِ الابتدائيِّ توفيَّ والدُهُ ما اضطَرَّهُ لكي يعملَ نهارًا في البناءِ ومساءً يعودُ إلى درسِهِ ينهلُ منهُ ما استطاعَ إليهِ سبيلاً قبلَ أنْ يلتحقَ بأحَدِ المعاهدِ الصناعيةِ ثمَّ بشركةِ أرامكو ليُنهِيَ المقرراتِ الدراسيّةَ في مدارسِهَا.

يعودُ السببُ في تسميةِ مكتبتِهِ الكبيرةِ بـــ "جَدَل" لِـمَا لهذا الاسمِ منْ نصيبٍ في التراثِ المقدّسِ حيثُ إنَّ إحدى سورِ القرآنِ الكريمِ تحملُ اسمَ "الـمُجادَلَة" فضلاً عنْ أنَّهُ كمُصطَلَحٍ، مشهورٌ في الفلسفةِ وخاصةً عندَ الفيلسوفِ الألمانيِّ "هِيْغِلْ".
تبلغُ المكتبةُ منَ العمرِ خمسةً وأربعينَ عامًا، وتقعُ على مساحةٍ تقدَّرُ بمئتَي مترٍ مربَّعٍ، أُلْحِقَتْ بها قاعةٌ عبارةٌ عنْ مُتْحَفٍ، لا يزالُ في طَوْرِ النّموِّ، وفيهِ موجوداتٌ كثيرةٌ كالساعاتِ والكاميراتِ والعُمُلاتِ والطوابعِ القديمةِ.
وتحتضنُ مكتبةُ "جدل" ما يزيدُ عنْ ثلاثينَ ألفَ كتابٍ،كما تضمُّ أكثرَ منْ مائةِ ألفِ جريدةٍ ومجلّةٍ، بعضُهَا يبلغُ منَ العمرِ قرنًا منَ الزمانِ، كذلكَ تحتوي على أرشيفٍ منْ قُصَاصَاتِ الجرائدِ، تحفظُ كلَّ ما كُتِبَ عنِ القطيفِ في الجرائدِ المحليّةِ.
تأخذُ المكتبةُ جلَّ وقتِ الحرزِ بشكلٍ يوميٍّ إذ يقضي فيها ما لا يقلِّ عنْ ثماني ساعاتٍ يوثِّقُ كلَّ ما يُكتَبُ عنِ القطيفِ، يوزّعُها بينَ متابعةِ الجرائدِ والقصِّ واللَّصْقِ.

أولُ كتابٍ اقتناهُ الحرزُ كانَ كتاب "سيرةُ عنتر" وبعدَهُ اقتنى كتاب "جواهرُ الأدب" ومنذُ ذلكَ الحينِ أي قبلَ خمسةٍ وأربعينَ عامًا بدأَ هوسُهُ بالكتبِ، وهوَ يعتبرُ أنَّ أثمنَ الكتبِ عندَهُ كتابُ "سيرةُ عنتر" لمؤلّفِهِ الدكتور شوقي ضيف، لأنّهُ الكتابُ الذي نقلَهُ إلى عالمِ الثقّافةِ والفكرِ أمَّا على مستوى النّوادرِ من الكتبِ فمجلةٌ قديمةٌ تسمّى "صُحُفُ أبو نظّارة"، جـُمِعَتْ أعدادُها في سبعةِ مجلّداتٍ كبيرةٍ، وهذهِ المجلّةُ كانت تصدرُ في باريس في بدايةِ القرنِ التاسعَ عشرَ الميلادي.
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)