وإنَّما كان الممكن قابلًا للوجود من دون العدم؛ لأنَّ له مرتبة الوجود في العلم الإلهيِّ، ومن ثمَّ ترجح جانب الوجود فيه على جانب العدم؛ لأنَّ له وجهًا إلى الحقِّ، ونسبة تغلب على جانب العدم، فلذلك قبل الظهور بالوجود، وصار وجوده وجودًا إضافيًّا نسبيًّا، وفي هذا المعنى يتنزَّل قوله: «علمنا قطعًا أنَّ كلَّ ما سوى الحقِّ عَرَضٌ زائل، وغَرَضٌ ماثل، وأنه، وأن اتَّصف بالوجود، وهو بهذه المثابة في نفسه، في حكم المعدوم، فلا بدَّ من حافظٍ يحفظ عليه الوجود، وليس إلَّا الله تعالى.
نظراً لاعتمادها على جهاز قياس النّشاط الحركي، الذي يجسّ الحركة ولا يقيس نشاط الدّماغ، ربما صُنِّفت اليقظة الهادئة خطأً على أنها نوم. إضافةً إلى ذلك، تعريف القيلولة النهارية على أنها نوم بين التاسعة صباحاً والسابعة مساءً ربما شمل، عن غير قصد، جوانب من نوبات نوم المشاركين الأساسية، مما قد يؤثر سلبًا في دقة تصنيف القيلولة.
يذهب ابن عربي إلى وصف الموجود البَدئيّ بما وصفه به الخالق وأفاضه عليه من حُسن التدبير. فقد منحه من صفاته وأسمائه الحسنى الإمداد والرعاية. وعليه فقد أعطاه حقَّه من التنظير المخصوص على نحو يجعل منه مخلوقًا وخلَّاقًا في الآن عينه. يبيّن ابن عربي في هذا الموضع، أن ما أطلَقَ عليه بعض المحقّقين من أهل المعاني المادَّة الأولى، كان الأولى بهم أن يطلقوا عليه المُمِدّ الأول في المحدثات؛ لكنهم سمَّوه بالصفة التي أوجده الله تعالى لها. وليس بمستبعد أن يسمَّى الشيء بما قام به من الصفات.
في الوقت نفسه، طُلب من المشاركين أيضًا تخيّل نمط مماثل أو مختلف عن النمط الذي يبحثون عنه، وتحديد مدى وضوح الصور الذهنية. عندما كانت الأنماط المعروضة هي نفس الأنماط، أفاد المشاركون بأن تصورهم (تخيّلهم) لتلك الأنماط كان واضحًا جدًّا، وكانوا أكثر احتمالًا للإفادة بأنهم رأوا نمطًا حقيقيًّا، حتى في التجارب التي لم يُعرض فيها أي نمط. هذا يعني أنهم ظنوا خطأً أن صورهم الذهنية (مخيلتهم) كانت صورًا حقيقية.
فهو مطلق ونسبيٌّ في آن. وقاعدة الكلام عن معلوليَّة المثنَّى رغم فرادته وخصوصيَّة تركيبه، هي قاعدة تنطبق على كلِّ فرد في عالم الكثرة. ودليل أصحاب هذه القاعدة هو التالي: إذا كان الموجود يشبه فاعله من جميع الجهات، يلزم إلَّا يكون هناك أيُّ اختلاف بين العلَّة والمعلول، وحينذاك لا معنى لمسألة الصدور. ولو خالف الموجود فاعله من جميع الجهات، يلزم أن تتناقض العلَّة مع المعلول، في حين لا يقع نقيض الشيء معلولًا له، لوجود تمانع بين الموجودين المتناقضين
لـمّا كنّا نعرف، أن وجود المعلول مرتبط ارتباطًا ذاتيًّا بوجود العلّة. فنستطيع أن نفهم مدى ضرورة العلّة للمعلول، وأن المعلول يجب أن يكون معاصرًا للعلّة. ليرتبط بها كيانه ووجوده، فلا يمكن له أن يوجد بعد زوال العلّة، أو أن يبقى بعد ارتفاعها. وهذا هو ما شئنا أن نعبر عنه بقانون (التّعاصر بين العلّة والمعلول).
يجري في عالم الميتافيزيقا تمييز دقيق بين المطلق بوصفه الواحد بالوحدة الحقيقيَّة أي الله تعالى، وبين المطلق بما هو الواحد بالوحدة الحقيقيَّة الظلِّيَّة، أي الموجود بغيره؛ وهو ما يُنعت بالمطلق المحدود. فالمطلق بمعناه الأول هو التامُّ والكامل والمتحرِّر من كلِّ قيد، وهو واجب الوجـود المتجـاوز للزمان والمكـان، ولذا فهو يتَّســم بالثبات والكلِّيَّة. أمَّا بمعناه الثاني فهو النسبيُّ الذي يُنسَب إلى غيره ويتوقَّف وجوده عليه ولا يتعيَّن إلَّا مقرونًا به.
يُصدر هذا الجرم، الذي سُمي بـ ASKAP J1832-0911، نبضات من موجات الراديو والأشعة السينية (أشعة إكس) لمدة دقيقتين متواصلتين، مرة كل 44 دقيقة. رصده مرصد مصفوفة الكيلومتر المربع الباثفايندر الأسترالي (ASKAP) ومرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لناسا، وهذه الإشارات المتكررة والغريبة لا تزال غير مفهومة حتى الآن - ووفقًا للباحثين الذين اكتشفوها، فإن حل هذا اللغز الكوني قد يكشف عن مبادئ فيزيائية جديدة.
غالبًا ما مزجت الفلسفات غير الوحيانيَّة بين هذا الكائن والله، ومن ذلك نشأت معضلة المكوث المستدام في كهف السؤال عن ماهيَّته وكيفيَّة ظهوره ونسيان كونه موجودًا بالتبعيَّة لموجِده. وأمَّا الإنسان الذي هو نقطة الدائرة في حضرة المثنَّى، فإنَّما هو نظير الكون الأكبر الحاوي للموجودات كلِّها، وسيكون عليه أن يتولَّى تنجيز مهمَّته العظمى في الاستخلاف.
قالت كولبير-وايت إن هذا النوع من التعلّم ينطبق على الأشياء الملموسة والواقعية أكثر مما ينطبق على الكلمات أو العبارات المجردة. ومع ذلك، تستطيع الببغاوات تعلم القرائن السياقية المتعلقة بالكلمات الأكثر تجريدًا. وأضافت بيبربيرغ: أحيانًا يستخدم هذه الكلمات أو العبارات بطرق مناسبة، لأنه ذكي.
وبالرغم من أن المثير البصري أثناء الحركة السكادية ينتقل بغتة وبسرعة عبر شبكيّة العين، يبدو أن دماغنا يبقيه سرًّا لنفسه: لذلك لا ندرك حسيًّا هذا الانتقال السكادي أبدًا. تثبت الدراسة الجديدة أن حركاتنا السكادية تتنبأ بحدود السرعة القصوى في بصرنا حين تصبح حركة الجسم سريعة جدًّا بحيث لا يمكن رؤيته.
بالرغم من أن الدراسات السابقة غالبًا ما تعاملت مع سلوك المساعدة على أنه سلوك إيجابيّ بشكل عام، تفيد نتائج هذه الدّراسة بأنّ متلقّيي المساعدة يولون انتباهًا وثيقًا إلى القرائن والإشارات اللفظية وغير اللفظية، ومنها تعابير الوجه ونبرة الصوت، وغيرها من لغة الجسد، لمعرفة ما ينطوي عليه مقدّم المساعدة من حالة انفعالية، قبل اتخاذ قرار بشأن مدى الثّقة به وتحديد المعاملة بالمثل.
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
السيد عبد الأعلى السبزواري
عدنان الحاجي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد منير الخباز القطيفي
السيد جعفر مرتضى
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
كيف نستفيد من عاشوراء؟ (1)
{وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ}
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (2)
خطوة إلى الأمام تجاه وضع (نظرية كلّ شيء)
يوميّات الإمام الحسين (ع) في كربلاء (1)
هل أقدم الحسين (ع) على التّهلكة (2)
تلبيات مشرعة للرّمال والسّيوف
نحيب على تراب النّبوّة
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (1)
نتائج ثورة عاشوراء وآثارها