«..مثلُك يعلم بالضرورة أنّ الإخلاد إلى أرض المادّة وازدياد التّثاقل بالانكباب على لوازم الطّبيعة الجسمانيّة، والاشتغال باستيفاء اللّذّات الحسّيّة والمشتهيات البهيميّة والسَّبعيّة، بل صرف تمام أوقات العمر في تدريس العلوم الرسميّة، وترك طريق التّصفية بالرياضات الشرعيّة، من موانع العروج إلى سماء المعارف الحقيقيّة..
قال الشيخ المفيد: "كان الإمام القائم بعد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام ابنه أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام لفضله على جماعة إخوته وأهل بيته وظهور علمه وحلمه وورعه واجتماع الخاصة والعامة على ذلك فيه، ومعرفتهم به منه، ولنص أبيه عليه السّلام على إمامته من بعده وإشارته إليه بذلك دون جماعة أخوته وأهل بيته.
أن يأمن الخطر الذي كان يتهدده من قبل تلك الشخصية الفذة، شخصية الإمام الرضا "عليه السلام" الذي كانت كتبه تنفذ في المشرق والمغرب، وكان الأرضى في الخاصة والعامة ـ باعتراف نفس المأمون ـ، حيث لا يعود باستطاعة الإمام "عليه السلام" أن يدعو الناس إلى الثورة ولا أن يأتي بأية حركة ضد الحكم،
محمود حيدر
الشيخ مرتضى الباشا
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ نجم الدين الطبسي
السيد عباس نور الدين
الشيخ باقر القرشي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
قهريَّة الفراغ وتداعياته
(العدل) بين خطرين
(نوى) باكورة الأعمال الرّواية لحسن الدّبيسي
ألم الرفض الاجتماعي
الفراغ العجيب
الإعداد الرباني لزينب عليها السلام
أهميّة بيان الإمام الصادق (ع) للعلوم الإسلاميّة على تولّيه الخلافة
أعظم آية في القرآن الكريم
المسلمون وكتّاب العصر ووحي القرآن
الصادق (ع) في آراء العلماء (2)