أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّا كُنَّا نَحْنُ وَأَنْتُمْ عَلَى مَا ذَكَرْتَ مِنَ الاُلْفَةِ وَالْجَمَاعَةِ، فَفَرَّقَ بيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَمْسِ أَنَّا آمَنَّا وَكَفَرْتُمْ، وَالْيَوْمَ أَنَّا اسْتَقَمْنَا وَفُتِنْتُمْ، وَمَا أَسْلَمَ مُسْلِمُكُمْ إِلاَّ كَرْهاً، وَبَعْدَ أَنْ كَانَ أَنْفُ الاِسْلاَمِ كُلُّهُ لِرَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله) حرباً.
نقل ابنُ أبي الحديد عن أبي جعفر الإسكافيّ، أنّه قد صحّت الرّواية أنّه: لمّا مات عليٌّ أمير المؤمنين عليه السّلام، طلب محمّد بن الحنفيّة من أخوَيه: الحسن، والحسن ميراثَه من العلم، فدفعا إليه صحيفة، لو أطْلعاه على غيرها لهلَك، وكان في هذه الصّحيفة ذِكرٌ لدولة بني العبّاس. فصرّح ابن الحنفيّة لعبد الله بن العبّاس بالأمر، وفصّله له.
السيد أبو القاسم عبد العظيم ابن السيد عبد الله بن علي بن الحسين بن زيد ابن الإمام الحسن المجتبى (ع) ابن علي بن أبي طالب (ع). ذو ورع ودين. عابد معروف بالأمانة وصدق اللهجة. عالم بأمور الدين. وقد أشرقت الدنيا بنور ولادته في اليوم الرابع من شهر ربيع الثاني لعام 173 هجري بالمدينة المنورة
قال الطبري في (تاريخه) عند ذكر حوادث سنة (284) هجريّة: «..وفي هذه السنة، عزم المُعتضد بالله على لَعْن معاوية بن أبي سفيان على المنابر، وأمر بإنشاءِ كتابٍ بذلك يُقرَأ على الناس. فخوّفه عبيد الله بن سليمان بن وهب اضطرابَ العامّة، وأنّه لا يأمنُ أن تكون فتنة، فلم يلتفتْ إلى ذلك من قوله.
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ جعفر السبحاني
عدنان الحاجي
الشيخ فوزي آل سيف
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
الشيخ حسين الخشن
السيد عباس نور الدين
الشيخ علي آل محسن
الشيخ مرتضى الباشا
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
قراءة في كتاب (العدل الإلهي) للشهيد مطهري
العبادة والتّعلّم
آداب التّكسّب
طرق إثبات النبوة الخاصة
المخاطر الحقيقية للاعتقاد بعلاجات غير معتمدة طبيًّا
الرّكب الحسينيّ في المدينة المنوّرة (1)
التغيير المجتمعي، مراحله ومعالمه وأدبيّاته: مطالعة في ضوء القرآن الكريم (4)
{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ودعوى احتباس الوحي (2)
لمن يكتب الفيلسوف؟
عقيدتنا في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية