قال الشيخ المفيد رحمه الله تعالى في (الإرشاد): «إنَّ جماعة من بني هاشم اجتمعوا – أيّام بني أُميّة - بالأبواء وفيهم إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن عبد الله بن عبّاس، وأبو جعفر المنصور، وصالح بن عليّ، وعبد الله بن الحسن (المحض)، وابناه محمّد وإبراهيم، ومحمّد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، فقال صالح بن عليّ: قد علمتم أنّكم الذين يمدّ الناس إليهم أعينهم وقد جمعكم الله في هذا الموضع...
استشهد الإمام الصادق عليه السلام في شهر شوال سنة 148 هجرية بالعنب المسموم الذي أطعمه به الحاكم العباسي المنصور الدوانيقي، وكان عمره الشريف حين استشهاده خمساً وستين سنة، ولم يعيَّن في الكتب المعتبرة اليوم الذي توفي فيه من شهر شوال، نعم قال صاحب (جنّات الخلود) المتتبّع الماهر (خاتون آبادي): إنّه استشهد في اليوم الخامس والعشرين من ذلك الشهر.
إنّنا نعتقد أنّ التشيّع ظهر منذ عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى لسانه الشريف، وأمامنا وثائق واضحة تؤكّد هذا الأمر، منها ما ورد في تفسير الآية الكريمة: (إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية)، إذ روى الكثير من المفسّرين عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن المراد بهذه الآية عليّ وشيعته.
قال جعفر الصادق عليه السلام، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام: إِنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ كان يأتي أهلَ الصُّفّةِ وكانوا ضِيفانَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، كانوا هاجروا مِن أهاليهِم وأموالِهِم إلى المدينَةِ، فأسكنَهُم رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ صُفّةَ المسجدِ وهم أربَعُمائةِ رجلٍ، يُسلّمُ عليهم بالغُدْوَةِ والعَشِيِّ،
...عن عبد الكريم بن عتبة الهاشمي، قال: كنت قاعداً عند أبي عبد الله عليه السلام بمكّة، إذ دخل عليه أُناس من المعتزلة فيهم عمرو بن عبيد، وواصل بن عطاء، وحفص بن سالم مولى ابن هبيرة، وناسٌ من رؤسائهم، وذلك حِدثانُ قتل الوليد واختلاف أهل الشام بينهم، فتكلّموا وأكثَروا، وخطبوا فأطالوا.
نظراً لكثرة المؤامرات والإفساد الذي مارسه اليهود ضدّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، ونقضهم للعهود والمواثيق معه، رأى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في هذه الممارسات اليهوديّة سبباً وفرصةً للتخلُّص من شرِّهم ومكرهم، فكان أوّل عملٍ منه تجاههم هو مواجهة بني قينقاع وإجلاؤهم عن المدينة.
غزو مكة
الشيخ محمد صنقور
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى (سلق) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (1)
محمود حيدر
التّوحيد والمحبّة
السيد عبد الحسين دستغيب
من هي السيدة فاطمة عليها السلام؟
الشيخ شفيق جرادي
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
الشباب والرجوع إلى الدين
غزو مكة
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
معنى (سلق) في القرآن الكريم
عندما يصبح الهاتف أذكى منك: تصورات نفسية واجتماعية لمرحلة ما بعد AGI
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (1)
(أخلاق ومبادئ الطّلاق) محاضرة للشّيخ صالح آل إبراهيم
التّوحيد والمحبّة
علاج جديد ومبتكر يقتل خلايا السرطان بأمان باستخدام الضوء
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (8)