إِنَّ فكرة المهدوية باعتبارها ترتبط بأصلٍ من أُصول العقيدة، الذي وقع في بعض تفصيلاته الاختلاف بين النَّاس، كان لزاماً على كُلِّ مكلَّفٍ أنْ يتّخذ موقفاً منه، إمَّا من خلال الاعتقاد به، وإمَّا من خلال إنكاره، وكلٌّ من الاعتقاد والإنكار لا يتأتَّى إِلَّا من خلال البحث والمعرفة التفصيليّة
هل هناك علاج لتلك المعضلات؟ الجواب: نعم، وهو سهلٌ جدّاً، ولا يتعدّى أن يكون إحدى آيات القرآن المجيد، التي ما إن يُعمل بها حتّى يرى الإنسان نفسه معافى من كلّ تلك الأمراض الاجتماعيّة المتردّية، وهذه الآية المباركة هي: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾
ولذا أكّد الإسلام على ضرورة إباحتها حينما يجد الإنسان نفسه محبّاً لصاحبه، ولهذا السبب أكّد الإسلام العظيم على التزاور، وعدّ قطيعة الرحم من الكبائر، وأنّ عدم التزاور والعيادة أمر مبغوض يميت المحبّة في مهدها؛ لذا أطلب من الإخوة والأخوات أن يهتمّوا كثيراً بهذا الأمر، ويظهروا ما في قلوبهم من محبّة حتّى تعمّ المودّة والألفة في مجتمعاتنا الإسلاميّة
إنّ الباحثين عن الحقّ من الأمّة الإسلاميّة، ممّن بايع الحجّة عجل الله تعالى فرجه الشريف ونال ببركته كمال العقل وروح القناعة والغنى، لن يكون سيرهم وسلوكهم إلّا في ظلّ التوحيد والعدل؛ لينالوا ثمرة عدل المدينة المهدويّة عجل الله تعالى فرجه الشريف وأمنها: (فمن بايعه ودخل معه ومسح على يده ودخل في عقد أصحابه، كان آمناً)
إنّ من علائم المؤمن أن يحبّ للآخرين ما يحبّ لنفسه، ويكره لهم ما يكرهه لها. عن الإمام الباقر محمّد بن عليّ عليه السلام: (قولوا للناس أحسن ما تحبّون أن يُقال لكم، فإنّ الله يبغض اللعّان السبّاب الطعّان على المؤمنين، الفاحش المتفحّش، السائل المُلحِف، ويحبّ الحيي الحليم العفيف المتعفّف)
فالبنت مسؤولة قبل كل شيء سواء أمام الله تعالى أو أمام مجتمعها عن تعلّم أسس التربية والتعليم، بما يضم ذلك من القواعد الصحية خاصة بسلامتها وسلامة طفلها، ومن النواحي الروحية والعاطفية التي لابد للطفل من أن يأخذ نصيبه الوافر منها، للحيلولة دونه ودون ابتلائه وتعرضه للأزمات النفسية التي تجرّ إلى الويلات الاجتماعية فيما بعد.
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
الشيخ محمد مصباح يزدي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
معنى (توب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
سيّد النّدى والشّعر
شهر رجب محضر الله
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
باقر العلوم
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
بين الأمل والاسترسال به (1)
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء