أن يكون المقصود بالمجلس ليس المجلس الشخصي الواحد وإنما المجلس النوعي، مثلما يقال مثلاً أن العالم الفلاني بحث مسائل الفقه كلّها في مجلس درسه، والمقصود هنا ليس مجلسًا واحدًا بالعدد، وإنما المقصود مجلس واحد بالنوع ينعقد مثلاً كل يوم في الساعة الكذائية على مدى سنوات.. فقد يكون المجلس المقصود في كلام إبراهيم بن هاشم هو مجلس من هذا النوع كأن يكون في بيت الإمام في المدينة
الأب الحقيقي هو الذي يهتم بمصلحة أبنائه بمعزل عن أي شيء آخر؛ ورغم وجود مصالح شخصية له، إلا أنّه يتخلى بسرعة عن مصلحته حين تتزاحم مصلحة الابن معها، ولا يتردد لحظةً واحدة في ذلك؛ ثم يفني بقية عمره من أجل تأمين مصالح أبنائه مهما كانوا، لا يفرّق بين أحدٍ منهم إلا بما يفرّقون هم ويفترقون، وذلك بحسب ما يستقبلونه من أبوته ورعايته.
ويتساءل بعض الباحثين عن حقيقة هؤلاء (القوم) الذين سألوا الإمام ثلاثين ألف مسألة؟ وأي مقدار عظيم من العلم والمعرفة كانوا يحملونه؟ وبالطبع لن يسألوا عن المسائل البديهية كوجوب الصلاة والصوم وأمثالها، وإنما في مسائل تستحق السؤال عنها وهذا يعني أنهم محيطون بشكل استثنائي بكل أبواب الفقه والعقائد وما شابه، فإن السؤال عن أي شيء يقتضي معرفة موضوعه ومحموله والنسبة بينهما.
أن یضحي الفرد ببعض مصالحه من أجل المصلحة الاجتماعیة، بحیث تؤدي هذه التضحیة إلى سد حاجات جمیع أفراد المجتمع بمن فیهم الفرد الذی ضحى ببعض مصالحه، وبذلك یحصل على فائدة قد تعادل مقدار الفائدة التي تنازل عنها أو تزید علیها. في هذه الصورة یحكم عقله بأن یرجح الإیثار. وبتعبیر آخر: إن مصلحته الخاصة قد اقتضت أن یختار الإیثار.
عليه فإن الأخلاق التي أعنيها تحمل من المرونة ما يسمح لها أن تتداخل مع الرؤى الفكرية والعقائدية، بل وبعض المنظومات الفكرية فإن الرؤية أو العقيدة أو الفلسفة إذا كانت مجرد أمر ذهني نستحفظه في وعاء الذهن والذاكرة وهو خارج عمق الوجدان النفسي فإنه لا حياة فيه، بل لا تتوفر فيه قابلية الحياة التي يستمدها من أنفاس القلب والروح والوجدان
الاحترام المتبادل بين الجيران، وأداء حقوق الجار، والاهتمام بشأنه ومدّ يد العون له، من الخصال الأخلاقية الرفيعة التي طالما أوصى به الإسلام المتمثل بالقرآن الكريم وتعاليم العترة النبوية الطاهرة، والهدف منها تكريس المحبة وتفعيل مفاهيم العواطف النبيلة بين أفراد المجتمع المسلم، والمجتمع الإنساني بشكل عام.
التشريعات في الإسلام بمختلف موضوعاتها قائمة على قاعدة (المصالح والمفاسد) فما من شيء أحلَّه الله تعالى إلا وفيه مصلحة وفائدة للإنسان، وما من شيء حرّمه الله تعالى إلا وفيه مفسدة ومضرة، وقد أثبت العلم الحديث صحة ذلك في الكثير من التشريعات الإسلامية التي توصل إليها من خلال التجربة والحس والوجدان.
يتصور بعضهم أنَّ مسألة الانتظار مسألة نفسية نابعة من حرمان الطبقات المستضعفة في المجتمع والتاريخ، والهروب من الواقع المثقل بالمتاعب إلى تخيل مثالي للمستقبل، يتمكن فيه المحرومون من استعادة كل حقوقهم واستلام السيادة والحقوق المغتصبة، وهو نوع من (أحلام اليقظة) أو الهروب من الواقع إلى التخيل.
ازدهار الفكر في أي مجتمع يعني الارتقاء بالأفكار السائدة حول الوجود والحياة والمصير والقضايا الكبرى. وكلما ارتقى الفكر البشري يُفترض أن يقترب من الحقيقة؛ فالباطل بطبيعته يتميز بالسخافة والسطحية، وهو زاهق بحد ذاته وأشبه بالفقاع الذي يذهب جفاءً عند أي لمسة حق.
مقام الذاكرين لله مقام شامخ عظيم، وإنّ من يأنس بربّه يأنس بذكره، فإن اشتاق إلى كلامه تلا القرآن الكريم، وإن اشتاق أن يتكلّم معه ربّه، قام في المحراب مصلّياً، ويسأل الله أن يجعل قلبه بحبّه متيّماً، ولسانه بذكره لهجاً، ويستوحش من الغفلة عن ذكر الله، ويستوحش ممّن يغفله من الناس من ذكر الله، إذ أنس بالله تعالى، استوحش فاستوحش من الناس.
حيدر حب الله
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
الشيخ علي رضا بناهيان
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
السيد عباس نور الدين
الفيض الكاشاني
الشيخ علي المشكيني
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الرؤية الكونية
كيف يمكن إثبات القصص القرآني؟
يوم نزول جميع الخيرات والبركات
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (7)
معرض للمصاحف المخطوطة النّادرة في أسبوع الغدير الدّوليّ
لقاء سماويّ القسمات
ماذا نصنع هذا العام لعيد الغدير؟
ماذا لو لم يكن الانفجار العظيم هو بداية الكون؟
هل توجد علاقة بين السورة القرآنية واسمها؟
آل إبراهيم والرّاشد يقدّمان في الكويت دورة بعنوان: أسرار النّجاح في العلاقة الزّوجية