أمّا النّتيجة التي يبلغها الشكل الثاني، فهي أنّ عظَمة الزّهراء عليها السلام محمّديّةٌ؛ أي أنّها متصلة بالرسالة المحمّديّة وتمثّل امتداداً لها، وليست متصلةً بالنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لمجرّد كونها ابنته، فثمّة مقام (أُمُّ أبيها في عظيمِ المَنزلة) كما يعبّر المرجعُ الفقيه والفيلسوفُ الشّيخ محمّد حسين الغرويّ الأصفهانيّ.
إنّها تُبيّن في مثل هذه الخطبة وبهذه الألفاظ والمعاني الحقائق التي لم تكن في الأذهان، أو إذا كانت موجودة، فهي غافلة، مثل: التوحيد، والنبوّة، والإمامة، والولاية، والعدالة. لقد أرست عليها السلام هذه السُنّة بعد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، وتبعها أبناؤها؛ فخطبة السيّدة زينب عليها السلام في الكوفة، وخطبة الإمام السجّاد عليه السلام في الشام، وخطبة الإمام الصادق عليه السلام في عرفات، كلّها متابعة لسنّة أرستها السيّدة الزهراء عليها السلام.
تضافر عوامل عديدة أدّت إلى التقصير في معرفتها عليها السلام، من أبرزها الفهم الخاطئ للوحدة الإسلامية. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ حبّ أهل البيت عليهم السلام وتقديسهم، هو أبرز أُسس الوحدة الإسلامية بعد التوحيد والنبوّة. ويجب أن يُعنى الحوار في سياق الوحدة الإسلامية بتحديد الموقف من مظلومية الزهراء صلوات الله عليها، وبما ينسجم مع هذا الأصل الأبرز من أُسس الوحدة بين المسلمين
يكشف الواقع الافتراضي عن واقعٍ حقيقيّ لا يمكن تجاوزه بسهولة. ففي ظل الواقع الافتراضي يعيد الكثيرون النظر في هويتهم وثقافتهم بصورة أسرع من أيّ وقتٍ مضى. فشبكة الإنترنت زودت الناس في كل مناطق العالم بقدرة فائقة على التعبير عن أفكارهم وإظهار عناصر قوّتهم، بل تضخيمها بصورة مذهلة.
فإذا تمكن طول الأمل واتباع الهوى من نفس إنسان حملاه على طلب الدنيا على نحو جنوني يجعله خطرًا اجتماعيًّا، وعلى نسيان العمل للآخرة. في بعض الألوان الوعظية التي يحتويها القسم الوعظي من نهج البلاغة يحارب الإمام عليه السلام هذا الانحراف، ويدعو الغافلين عن مصيرهم إلى العمل له.
والظاهر أنّ مجرد الاستثقال ليس ببُغض؛ لا لغةً ولا عُرفاً، ولو كان ذلك لأشكَل؛ إذ قد يثقلُ على النفس لا بسببٍ دينيّ، بل ليس له ميلٌ إلى الاختلاط به أو بغيره. هكذا يقتضي طبعُه، إذ قد يكون بسببٍ غير دينيّ، مثل شَغلِه عن أمره - ولو كان من أكْله وشربه وسائر لذّاته. وبالجملة: هو معنًى نجدُه في النفس غير الذي فسِّر به.
والآن إذا جئنا إلى الأمّة الإسلاميّة التي عانت منذ بداية تشكّلها من كلّ أشكال المحن والمصائب، فسوف نرى أنّ ما كان يحفظ الإيمان والانتماء هو هذا الاعتقاد بقرب الفرج، وبأنّ الله تعالى لا يمكن أن يترك عباده المخلصين. أمّا الذين تخلّوا عن هذا الاعتقاد في أيّام المحنة ولحظات الشدّة فقد أضاعوا إيمانهم وانتقلوا من هذا العالم خاسرين.
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
الشيخ محمد مصباح يزدي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
معنى (توب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
سيّد النّدى والشّعر
شهر رجب محضر الله
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
باقر العلوم
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
بين الأمل والاسترسال به (1)
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء