نمر على مشهد المعصومة، فاطمة بنت موسى بن جعفر عليهما السلام، فتتداعى في نفوسنا حزمة من المعاني، والصور التاريخية.. امرأة من نساء أهل البيت عليهم السلام، في عز شبابها تقضي في بلدة بعيدة عن مسكنها وأهلها، وبحسب المنطق العادي، فإن الزمان لا يبقي لها اسماً ولا رسماً، لكنها تتحول إلى مجتمع! ويصبح قبرها مركزاً لأمة.. ومنبعثاً لحضارة علمية عظيمة!!
في مبحث الظهور، لا أهميّة كبيرة لمعرفة الوقت الذي سيظهر فيه إمام الزمان (عجل الله تعالى فرجه)، أو معرفة المكان الذي يعيش فيه الإمام، إنّما المهمّ أن نعرف ما هي وظيفتنا الآن، وما الذي ينتظره منّا الإمام فنقوم به، لأنّ أداء التكليف هو السبيل الأفضل في التمهيد لظهور وليّ العصر (عجل الله تعالى فرجه).
كلّ الناس لديهم أمنيات وآمال، أمّا العاقل الفطن فهو من ينتظر السلام العالميّ ويهتمّ بأمور جميع الخلق. قدر المرء على قدر ما يطلب؛ فأمنية الطفل لعبة؛ وكلّما سمت روحه سمت آماله وأمنياته. وأعظم الناس من كان في انتظار الإمام المهديّ (عجل الله تعالى فرجه)؛ لأنّ انتظاره هو الأمل للعالم، والخير العالميّ، والعدل العالميّ، والأمنية العالميّة
فليس لطلب العلم مكان معيّن، وكلّ مكانٍ مهما كان بعيداً يوجد فيه علم نافع ومفيد هو من الأمكنة الّتي يجب على المسلم أن يسعى للوصول إليها، لتحصيل ذلك العلم والإفادة منه، وهذا ما يجعل طلب العلم فريضةً متميّزةً عن كثيرٍ من الفرائض الإسلاميّة الّتي حُدِّد لها وقت معيّن، كالصلاة والصوم مثلاً، أو مكان معيّن، كالحجّ.
مثلما أن الشك قد يحصل في العقائد، فيهزها وفي العبادات فيفقدها روحانيتها، ويحصل في الحياة الاجتماعية فيمن يتصدى للخدمة، فتسلب عنهم ثقة الناس بعملهم فينكفئون عن التعاون معهم، قد يحصل الشك في الحياة الزوجية بين الزوجين. فيكون سببًا مدمرًا للحياة الزوجية، إذا لم يتصرف الطرفان بنحو صحيح.
تُعد الذخائر العلمية التي تُستخدم في حياة ومسيرة أي مجتمع عنصر قوّته الأساسية. بعضها يتحوّل إلى آلات وتقنيات وأجهزة يُفترض أن تزيد من قوّته الإنتاجية وثرواته القومية، وبعضها يؤمّن التماسك واللحمة في النسيج الاجتماعي، كتلك العلوم التي تدعم البُنى العقائدية للشعب وقيمه وثقافته المحلية، وتكون منشأً لشرعية نظامه السياسي ودستوره وغير ذلك.
وإدراكاً منه لأهميّة العمل في تقدّم الأمم، فقد حثّ الإسلام عليه وشنّ حملة على الكسل والتكاسل والبطالة والدَّعة، وكان النبي (ص) يبغض للشاب أن يكون عاطلاً عن العمل بحيث لا حرفة له ولا صنعة، ففي الحديث عن ابن عباس: "كان رسول الله (ص) إذا نظر إلى الرجل فأعجبه قال: هل له حرفة؟ فإن قالوا: لا، قال: سقط من عيني
ومن هنا يتضح جلياً.. أن الخلود والمجد الحقيقي الخير المعطاء – لا يكون بالقوة الجسدية، كما لا يكون بجمال الوجه، وحسن التكوين، فإن ذلك وإن كان ربما يوجب مجداً وعظمة، ويعطي استمراراً، لكن هذا المجد والعظمة والبقاء متناه ومحدود قد وضع له نهاية منذ وضع له بداية، كان بدايته مع الجسد، فلا جرم أن تكون نهايته مع نهاية ذلك الجسد نفسه، وليتلاشى – من ثم – ويضمحل تبعاً لتلاشيه واضمحلاله.
إنّ الله تعالى هو الرّزّاق، ويُقدّر للبعض رزقاً كثيراً، وللبعض الآخر رزقاً قليلاً، وذلك بحسب ما تقتضيه المصلحة، لكنّه لا يدع الإنسان الطّاهر والنّزيه في الفقر، بل يُؤمّن له رزقه، أجل بما أنّه للنجاسة "دركات"، فإنّ للطهارة "درجات"، ومن ثَمَّ فإنّ الرزق سيكون على أقسام.
لقد تسنّى للإمام الصادق عليه السلام في عصره ما لم تسمح به الفرصة لغيره من الأئمّة عليهم السلام، فقام بدور رائد وفريدٍ ومتميّز على جميع الأصعدة وفي مختلف الاتجاهات، ممّا يجعل عصره – بحقّ - عصر نهضة في تاريخ هذه الأمّة. يقول الإمام السيّد عليّ الخامنئيّ دام ظله: الإمامة في زمن الإمام الصادق عليه السلام كانت بعثاً جديداً للأهداف والمعارف الإسلاميّة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد الريشهري
الشيخ جعفر السبحاني
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
حيدر حب الله
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
﴿وَلِكُلِّ أُمَّة جَعَلْنَا مَنسَكاً﴾
﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ﴾
حجّ عدّة من الأنبياء
حُرُمات البيت الحرام (1)
من أسماء مكّة
أبعاد الحجّ الاجتماعية والسياسية في السنّة
حكمة التّعارف في الحج
التّعبيرات الانفعاليّة لمقدّم المساعدة تؤثّر في ردّة فعل المتلقّي
الحج وصلته بالجهاد
الله أمر آدم عليه السلام أن يحجّ البيت