
السيد محسن الأمين
من وصاياه في تحف العقول قال (عليه السلام) لبعض ولده : يا بني إياك أن يراك الله في معصية نهاك عنها وإياك أن يفقدك الله عند طاعة أمرك بها وعليك بالجد ولا تخرجن نفسك من التقصير في عبادة الله وطاعته فإن الله لا يعبد حق عبادته وإياك والمزاح فإنه يذهب بنور إيمانك ويستخف مروءتك وإياك والضجر والكسل فإنهما يمنعان حظك من الدنيا والآخرة .
وفي تحف العقول من وصيته لهشام بن الحكم : يا هشام لو كان في يدك جوزة وقال الناس في يدك لؤلؤة ما كان ينفعك وأنت تعلم أنها جوزة ولو كان في يدك لؤلؤة وقال الناس إنها جوزة ما ضرك وأنت تعلم أنها لؤلؤة ، ما من عبد إلا وملك آخذ بناصيته فلا يتواضع إلا رفعه الله ولا يتعاظم إلا وضعه الله ، إن لله على الناس حجتين حجة ظاهرة وحجة باطنة فأما الظاهرة فالرسل والأنبياء والأئمة وأما الباطنة فالعقول ، إن العاقل الذي لا يشغل الحلال شكره ولا يغلب الحرام صبره ، إن كان لا يغنيك ما يكفيك فليس شئ من الدنيا يغنيك ، لا تمنحوا الجهال الحكمة فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم لا دين لمن لا مروءة له ولا مروءة لمن لا عقل له وإن أعظم الناس قدرًا الذي لا يرى الدنيا لنفسه خطرًا أما أن أبدانكم ليس لها ثمن إلا الجنة فلا تبيعوها بغيرها إن العاقل لا يحدث من يخاف تكذيبه ولا يسأل من يخاف منعه ولا يعد ما لا يقدر عليه ولا يرجو ما يعنف برجائه ولا يتقدم على ما يخاف العجز عنه .
الغضب مفتاح الشر وأكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا وإن خالطت الناس فإن استطعت أن لا تخالط أحدًا منهم إلا من كانت يدك عليه العليا فافعل .
عليك بالرفق فإن الرفق يمن والخرق شؤم إن الرفق والبر وحسن الخلق يعمر الديار ويزيد في الرزق . قول الله هل جزاء الإحسان إلا الإحسان جرت في المؤمن والكافر والبر والفاجر من صنع إليه معروف فعليه أن يكافئ به وليست المكافأة أن تصنع كما صنع حتى ترى فضلك فإن صنعت كما صنع فله الفضل بالابتداء .
اصبر على طاعة الله واصبر عن معاصي الله فإنما الدنيا ساعة فما مضى منها فليس تجد له سرورًا ولا حزنًا وما لم يأت منها فليس تعرفه فاصبر على الساعة التي أنت فيها فكأنك قد اعتبطت .
إياك والكبر فإنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر .
الكبر رداء الله فمن نازعه رداءه أكبه الله في النار على وجهه.
ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم فإن عمل حسنًا استزاد منه وإن عمل سيئًا استغفر الله منه وتاب إليه.
مجالسة أهل الدين شرف الدنيا والآخرة ومشاورة العاقل الناصح يمن وبركة ورشد وتوفيق من الله فإذا أشار عليك العاقل الناصح فإياك والخلاف فإن في ذلك العطب .
إياك ومخالطة الناس والأنس بهم إلا أن تجد منهم عاقلًا ومأمونًا فائنس به واهرب من سائرهم كهربك من السباع الضارية.
إياك والطمع وعليك باليأس مما في أيدي الناس وأمت الطمع من المخلوقين فإن الطمع مفتاح الذل واختلاس العقل واختلاف المروءات وتدنيس العرض والذهاب بالعلم وعليك بالاعتصام بربك والتوكل عليه وجاهد نفسك لتردها عن هواها فإنه واجب عليك كجهاد عدوك .
من أكرمه الله بثلاث فقد لطف له عقل يكفيه مؤونة هواه وعلم يكفيه مؤونة جهله وغنى يكفيه مخافة الفقر .
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الشيخ محمد مصباح يزدي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
ضحكات المطر
عقولنا لا تزال قادرة على التفوق على الذكاء الاصطناعي
لا تبذل المجهود!
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الملتقى الخامس لخطّاطي وخطّاطات المنطقة الشّرقيّة
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله