أبارك لكم الميلاد السعيد لسيّدنا نبيّ الإسلام الكريم وميلاد الإمام الصادق (عليهما الصلاة والسلام). وكذلك لكلّ أحرار العالم الذين تهمّهم قضيّة التحرّر والإنسانيّة ولها قيمتها عندهم، فهذا اليوم هو يوم ميلاد رسول العلم ورسول العقل ورسول الأخلاق ورسول الرحمة ورسول الوحدة ورسول كلّ الخصال الإنسانيّة الكبرى. كلّ من يهتم بهذه الخصال الإنسانيّة سيعشق رسول الإسلام (صلّى الله عليه وآله) ويشعر بالانجذاب إليه.
بسم الله الرحمن الرحيم (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) صدق الله العلي العظيم [الفجر: 27ـ28] اللهم اجعل نفسي مطمئنة بقدرك، راضية بقضائك، مولعة بذكرك ودعائك، محبة لصفوة أوليائك، محبوبة في أرضك وسمائك، صابرة على نزول بلائك، شاكرة لفواضل نعمائك..
إن أسبوع الوحدة الإسلامية في ذكرى مولد الرسول الكريم محمد (صلى الله وعليه وآله وسلم) الذي أسسه الإمام الخميني (قدس سره)، بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران له الأثر الكبير للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وعاملاً قوياً من عوامل إفشال المشاريع الاستعمارية، في المنطقة القائم على أساس خلق الفتن والتفريق بين المسلمين.
ورد في الآيات الشريفة والروايات المنقولة عن المعصومين عليهم السلام ما يكفي للدلالة على أهمية الصبر ودور الثبات من أجل الوصول إلى السعادة والفلاح. فلو نظرنا إلى الحوادث الأليمة في حياتنا لتمكنّا من الوقوف على أهمية الصبر والثبات، إذ الوصول إلى الفلاح لا يكون دونهما، وأما فقدانهما فيوقعنا في الكثير من العواقب السيئة. ولو كانت جميع أعمالنا تسير وفق ما نحب وما هو في مصلحتنا، وبالتالي نترك كل ما ننفر منه على أساس أنه يلحق الضرر بحياتنا، فإن الحياة البشرية قد تسير في طريق سهل واضح لا يأبى أي إنسان سلوكه، ولكان هذا الإنسان كالموجودات الأخرى (الحيوانات أو النباتات) التي تتحرك بشكل طبيعي في مسيرها الكمالي. ولكن طبيعة حركة الإنسان تختلف عن باقي الموجودات وعلى الرغم من سهولتها، إذ يعتريها الكثير من المشكلات التي لا تواجهها الموجودات الأخرى في حياتها.
8 ربيع الاول: استُشهد الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام، في مثل هذا اليوم سنة 260 للهجرة، مسموماً على يد المعتمد العبّاسيّ، وهو في الثامنة والعشرين من عمره الشريف. وعلى قولٍ كانت شهادته عليه السلام، في 13 محرّم. وإنّ المعتزّ والمهتدي والمعتمد قد حبسوا الإمام العسكريّ عليه السلام، مراراً، وقد أوصى العبّاسيون بالتضييق عليه. قال الشيخ الصدوق في (كمال الدين): «كان عليه السلام، في الثانية والعشرين لـمّا استشهد أبوه الإمام الهادي عليه السلام، فإمامته ستّ سنوات. وفي اللّيلة التي استُشهد في نهارها، كتب رسائل كثيرة إلى المدينة المنوّرة، وعند صلاة الصبح وضّأه ابنه الإمام الحجّة عليه السلام..». وفي (الكافي) للكلينيّ: «ولـمّا علم الناس بخبر شهادته، أغلقت مدينة سامرّاء أسواقها، واجتمعت ببابه، وجاء الوزراء وأتباع الخليفة، بالإضافة إلى بني هاشم إلى داره، وتعالى الصياح والبكاء من كلّ جانبٍ، وقامت القيامة تفجّعاً عليه وحزناً».
الشيخ محمد السند .. ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺎﺋﺮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺮﻋﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﻭﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺳﻞ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺑﻬﺎ إلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﻓﻲ ﺻﻤﻴﻢ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ: ﴿ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ ... ﴾ 1.
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد هادي معرفة
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ باقر القرشي
الشيخ حسين مظاهري
السيد عباس نور الدين
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ جعفر السبحاني
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
ياسر آل غريب