
هل تصدّقون أنّ سيّد الشهداء عليه السّلام الذي استُشهد من أجل عزته وقال: "هيهات منّا الذلة" يسأل عدوّه شيئاً؟! فليس هو ممّن يسأل العدوّ إلا أن يضطر لأمر مهمّ جدًّا.
لقد سجّل التاريخ للإمام أنْ سأل أعداءه مرتين: إحداهما قطعية والثانية غير قطعية.
السؤال الأوّل الذي لا شك فيه هو أنه قال لأخيه العباس: "ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُؤَخِّرَهُمْ إِلَى الْغُدْوَةِ وَتَدْفَعَهُمْ عَنَّا الْعَشِيَّةَ لَعَلَّنَا نُصَلِّي لِرَبِّنَا اللَّيْلَةَ وَنَدْعُوهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، فَهُوَ يَعْلَمُ أَنِّي قَدْ أُحِبّ الصَّلَاةَ لَهُ وَتِلَاوَةَ كِتَابِهِ وَالدُّعَاءَ وَالِاسْتِغْفَارَ" [الإرشاد/ج2/ص91].
ولعلّ أبا عبد الله الحسين عليه السّلام كان قد لاحظ قلبَ الحوراء زينب في هذا السؤال والطلب وأراد لها أن تودّعه وداعاً كاملاً في تلك الليلة، فهي آخر ليلة تسمع فيها صوت الحسين عليه السّلام إذ يتلو القرآن.
إنّ حلاوة العبادة والصلاة وقراءة القرآن قد تبلغ بدرجة من الشدة ما قد تجعل الإمام عليه السّلام يستمهل عدوّه ليلةً شوقاً إلى الصلاة والعبادة.
وهناك سؤالٌ آخرٌ سجّلته بعض الأخبار ولعلّه لم يحدث، وهو عندما اشتدّ العطش بولده الرضيع، خاطب القوم وقال: "أما ترونه يتلظى عطشاً؟!"
وحاشا الإمام أن يذلّ نفسه أمام أعدائه، ولكنّه أراد أن يتمّ الحجة عليهم، فكأنّه أراد أن يقول لهم: لقد حاربتموني وقتلتموني مخافة أنْ تتكرّر عليكم حكومة علي عليه السّلام، ولكن ما عداؤكم لهذا الطفل الرضيع؟! "إن لم ترحموني فارحموا هذا الطفل".
فاختلف العسكر فيما بينهم، ولأوّل مرة تقع مثل هذه الفتنة بينهم، فصاح ابن سعد في حرملة بن كاهل: اقطع نزاع القوم. قال فوضعت السهم في كبد القوس وقلت: أللوالد أم الولد؟! قال: بل الولد. فرميته وهو في حجر أبيه فذبحته من الوريد إلى الوريد.
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)