
لم يكن دأب العرفاء والأولياء العارفين بالله أيّام محرّم وصفر أن يقصروا نظرهم واهتمامهم على مجرّد إحياء المجالس وإقامة العزاء فيها. بل كان جلّ اهتمامهم اتّجاه أيّام وعزاء سيّد الشهداء عليه السلام هو الاغتنام والاستفادة، فما معنى ذلك؟
يعني كما أنّ الله سبحانه قد بَسَط سفرة نورانيّة في شهر رجب، وكذلك دعانا إلى ضيافته في شهر رمضان، فكذلك ينبغي للإنسان في هذه الأيام أن يأتي إلى مائدة سيّد الشهداء عليه السلام، ويتّخذ لنفسه مكاناً فيها، ويسعى وراء تغيير نفسه وتبديلها وترقيتها حيث لم يكن ذلك متيسّراً في غيرها من الأيام.
فما قام به سيّد الشهداء عليه السلام لهو حدث عجيب جدًّا، ولا ينبغي للإنسان أن يتعامل مع ذلك على أنه مسألة عاديّة ضمن الأحداث اليوميّة التي تمرّ عليه، ولا ينبغي أن يقصُر نظره على مجرّد إقامة مراسم العزاء فقط.
بل ينبغي أن يضع نفسه في داخل حادثة عاشوراء، وعليه أن يحاول بأقصى ما يستطيع وإلى الحدّ الذي يسمح به فكره أن يشارك بنفسه في هذه القضيّة.
فلا ينبغي لنا أن نذهب إلى مجلس العزاء بنية أننا سنُجزى على ذلك الأجر والثواب فحسب، فمن يفعل ذلك يحصل على الأجر والثواب، ولكنه أجرٌ قليلٌ بالنسبة لذاك!
فلا نذهب لكوننا نريد أنْ نحافظ على إجراء وإقامة هذه المجالس، فرغم أنّ هذا الدافع جيّد ولكنّه للعوام، بل ينبغي أن نذهب بهذه النيّة وهي: أنّنا نريد أن نكون مع سيّد الشهداء عليه السلام، فنحن نريد أن نكون من ضمن أولئك الأفراد الذين كانوا في الخيمة ليلة عاشوراء.
بهذه النيّة ينبغي الذهاب إلى مجالس الإمام الحسين عليه السلام، لا بنيّة تحصيل الأجر وإقامة المراسم وإحياء الشعائر فحسب، صحيح أنّ الأئمّة عليهم السلام قد أمرونا بحفظ ذكرهم، ولكن كيف نحفظ ذكرهم؟
إنّما نحفظه بأن نغيّر أنفسنا ونصلح أحوالنا، لا بمجرّد المشاركة في المجالس والصراخ والعويل!
أقول: لا أقبلُ شخصيًّا - بأيّ نحو من الأنحاء - بالتعرّض أو المساس بالمجلس الحسينيّ أو البكاء والصراخ، ولا أظنّ أحدًا يُشكّك في قيمة هذه الأمور وتأثيرها التكويني في الإنسان، بل الجميع يؤكدون على ضرورة الاستعداد من جهة الفرد للتغيير بما يرفع من مستوى قابليته لتلقي الفيوضات.
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
الملتقى الخامس لخطّاطي وخطّاطات المنطقة الشّرقيّة
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
(مشكاة العظمة.. الأمين الهادي والهداة من آله) كتاب للشّيخ باقر أبو خمسين
زكي السالم: (كيف تفصّل قصيدتك على مقاس المسابقات)
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا