
قد برز دور السيّدة زينب الكبرى عليها السلام وعظيم منزلتها في رحلة كربلاء، لأنّها أُلقيت على عاتقها مسؤوليّة الحفاظ على الأطفال والنساء وتدبير شؤونهم وإدارة أمورهم، هذا من جانب، ومن جانب آخر كانت هي قائدة قافلة أهل بيت الحسين عليه السلام في سفرهم من كربلاء حتّى المدينة، ومن جانب ثالث: كان عليها القيام بدورها الإعلامي في نهضة كربلاء، وإيصال رسالة تلك النهضة العظيمة إلى العالم.
ولذا فإنّ السيّدة زينب عليها السلام كانت من أقوى العناصر السياسيّة والأساسيّة في كربلاء، وظهر هذا الجلال وهذه العظمة الفاطميّة بشكل واضح عند هذه السيّدة بعد اليوم الحادي عشر، فإنّ عظيم منزلة هذه السيّدة الجليلة أن يطلب سيّد الشهداء عليه السلام منها أن تدعو له في صلاة الليل... حيث قال لها: "يا أختاه، لا تنسيني في نافلة الليل".
وقال الإمام السجّاد عليه السلام بحقّها: "أنتِ -بحمد الله- عالمة غير معلّمة، فهمة غير مفهّمة"، وهذه شهادة للسيّدة زينب عليها السلام من قبل حجّة الله في أرضه الإمام السجاد عليه السلام.
وفي ليلة الحادي عشر والثاني عشر من محرّم لم تتهيّأ فرصة للاستراحة ممّا جرى عليهم من المصائب والمِحن، إلّا أنّ زينب الكبرى عليها السلام أقامت صلاة الليل من جلوس رغم أفضليّة أدائها من قيام، لأنّها لا تقوى على الوقوف.
وكانت السيّدة زينب عليها السلام تبكي وتنوح عند أخيها أبي عبد الله الحسين عليه السلام الذي ضلّ جسداً بلا رأس، وصارت تحلّق في آفاق عالية جداً، فلم تكتف بمجرّد الصبر، بل كانت مسرورة وشاكرة، والشاهد على هذا أنّها لـمّا جاءت إلى مصرع أخيها لتودّعه، تركت العتاب والنوح والعاطفة جانباً، ووضعت يديها تحت جثمانه الطاهر، وقالت: "إلهي تقبّل منّا هذا القربان"..
وهذا يعني أنّنا قد ساهمنا في تقديم هذا القربان، فهو قدّم مهجته في سبيلك، ونحن شاركناه في هذه التضحية، وتحمّلنا أعباء الأسر.
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
الشيخ محمد مصباح يزدي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
معنى (خشع) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف