
الشاعر علي جعفر القطيفي
هنا ذهب الدّنيا سريع ذهابه
ولي ذهب يبقى أصيل الطّبائع
قصائد بسم الله يزهو بريقها
بشوق لأهل البيت هيمان لامع
أقول بهم ما شئت والمدح باخس
أينقص ماء البحر بلّ الأصابع
بعطر بيان يمطر الخير كلّه
تجنّبه الغاوون للسّوء دافع
أريد بها مولى وأرجو قبوله
إذا قال لي أحسنت روّى مطامعي
فإن يسمع المهديّ شعري فذلكم
منى شاعر أغناه عن كلّ سامع
ثنائي لكم والله ليس بضائع
ثنائي لا ردّت إليّ بضائعي
جرى ماضيًا فينا من الذّرّ حبّكم
ويجري مدى عمري بفعل مضارع
وقصّة حبّي لا يضاهي عجابها
حكايات مجنون ذروف المدامع
لأنتم وربّ النّاس أنتم سبيله
ولا غيركم يرجى به فوز تابع
هداة حماة سادة ذكرهم غدا
لمن ذاب فيهم خير شاف وشافع
كرام إذا شاءوا فقد شاء ربّهم
بأسرارهم نضخ العيون النّوابع
وأسماؤه الحسنى التي كان مقسمًا
بها يمنح الدّاعين سؤلاً إذا دعي
وسيلة قرب فيهم جاء (وابتغوا)
بهم (فتلقّى) آدم غوث ضارع
(وبالنّجم هم) كانت بهم حيث إنّهم
بهم في البرايا يهتدي كلّ طائع
مشارق (وجه الله) تأويل قوله
(ويبقى) إذا أفنى الوجود بقارع
وأوّل من (قالوا بلى) عندما بلا
بواطن أرواح بسبق مسارع
وهم قائل (يا نار كوني) فأصبحت
كحرز محيط بالخليل ومانع
تجلّى لموسى نورهم بعد مطلب
له (أرني) فاندكّ طور بصادع
وما كان محظورًا لأمر عطاؤهم
حبا آل داود عظيم المنافع
وعيسى بهم يحيي من الخلق ميّتًا
ويخلق طيرًا كان عن إذن صانع
وهم علّموا لقمان من كلّ حكمة
وهم قسموا للخضر من عذب نابع
وما من نبيّ كان إلّا دعا بهم
لمرقاة زلقى أو لمنجاة فازع
لهم كلّ آيات النّعيم تنزّلت
وأعداؤهم فيهم حديد المقامع
أناجيهم روحًا على رغم فقدهم
وهم شاهدي بين العباد وسامعي
محمّد المبعوث حقًّا وآله
عليكم صلاة الله ملء المسامع
أيا مثلًا أعلى لكلّ فضيلة
رجوتك في الدّارين حصني وشافعي
ألا يا أمير المؤمنين بك الرّجا
لشرب معين من حياضك ماتع
ويا فاطم الزّهراء يا سرّ نشأة
أفيضي على عبد بفيضك طامع
ويا حسن الأطهار يا مجتبى العلا
أتوق لشيء من عطائك واسع
ويا أيّها النّور الشّهيد بكربلا
حسين أغثني فيك صبّت مدامعي
ويا أيّها السّجّاد يا علم الهدى
بجاهك هبني مفضلًا قلب خاشع
ويا باقر العلم الغزير وبيته
أفدني سقا علم زكيّ المنابع
ويا صادق الأبرار يا (صاد) آية
أذقني زلالاً من صفيّ المشارع
ويا كاظم الأخيار ألهم سريرتي
وثبّت هداها بالنّوايا النّواجع
ويا ضامن الجنّات يا أيّها الرّضا
تحنّن بفضل من سخائك جامع
ويا معلم التّقوى الجواد بحبوة
طمعت برفد من أياديك ناصع
ويا أيّها الهادي النّقيّ سألتكم
نقاوة أعمال وإخلاص راكع
ويا عسكريّ العترة الطّهر نجّني
بقلب سليم للصّلاح مطاوع
بقيّة ربّ العالمين مؤمّلي
ومصباح آمالي جميل المطالع
فداؤك نفسي كم تحنّنت عاطفًا
ولست لما عوّدت خيرًا بقاطع
فيا أيّها المأمول يا خير مرتجى
أغثني بنور من محيّاك ساطع
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
الشيخ محمد مصباح يزدي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
معنى (توب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
سيّد النّدى والشّعر
شهر رجب محضر الله
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
باقر العلوم
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
بين الأمل والاسترسال به (1)
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء