الشيخ كاظم الأزري
كلُّ يومٍ لِلحادِثاتِ عَوادٍ
لَيسَ يَقوَى رَضْوَى على مُلتَقاها
كَيفَ يُرجَى الخَلاصُ مِنهُنَّ إلَّا
بِذِمامٍ مِنْ سَيِّدِ الرُّسْلِ طَه
مَعْقِلِ الخائِفِينَ مِنْ كُلِّ خَوْفٍ
أَوْفَرِ العُرْبِ ذِمَّةً أَوْفاها
أَيُّ خَلْقٍ للهِ أَعْظَمُ مِنْهُ
وَهُوَ الغايَةُ الَّتِي اسْتَقْصاها
قلَّبَ الخافِقَيْنِ ظَهْراً لِبَطْنٍ
فَرأَى ذاتَ أَحْمَدٍ فَاجتَبَاها
مَنْ تَسَنَّى مَتْنَ البُراقِ لِيَطوي
صُحْفَ أفلاكِها به فَطَواها
وتَرقّى لِقابِ قَوسَينِ حتّى
شاهَدَ القِبْلَةَ الّتِي يَرضاهَا
وعلى مَتْنِهِ يَدُ اللهِ مُدَّتْ
فَأَفاضَتْ عَلَيهِ رَوحَ نَداها
ليتَ شِعري هلِ ارتَقَى ذُروَةَ
الأَفلاكِ أَمْ طَأْطَأَتْ لَهُ فَرَقَاها
أَمْ لِسِرٍّ مِن مَالِكِ المُلْكِ فِيه
دونَ مِقدارِ لَحظةٍ أنهاها
كَم رَوَى العَسْكَرَ الَذي لَيسَ يُحصَى
حيثُ حَرُّ الرُّبى يُذيبُ حَصاها
وأَعادَ الشّمسَ المُنيرةَ قَسْراً
بَعدما عادَ لَيلُها يَغشاها
وأَظَلّتْ عَليهِ مِنْ كِلَلِ السُّحْبِ
ظِلالٌ وَقَتْهُ مِن رَمْضاها
واخْضَرَّ العَصا بِيُمنَى يَدَيْهِ
كَاخضِرارِ الآمالِ مِن يُسراها
وَسَمَتْ بِاسمِهِ سَفينةُ نُوحٍ
فَاستَقَرّتْ بِهِ على مَجْراها
وَبِهِ نَالَ خِلّةَ اللهِ إبراهيمُ
والنّارَ بِاسمِهِ أطفاها
وبِسرٍّ سَرَى لَهُ في ابنِ عِمْرانَ
أَطاعَتْ تِلكَ اليَمينَ عَصَاها
وبِهِ سَخَّرَ المَقابِرَ عيسى
فَأجابَتْ نِداءَهُ مَوْتاها
وَهْوَ سِرُّ السُّجُودِ في المَلَأِ
الأَعلى وَلَولاهُ لَمْ تُعَفِّرْ جِباها
وهُو الآيَةُ المحيطةُ في الكَونِ
فَفِي عَينِ كُلِّ شيءٍ تَراها
الشيخ حسن المصطفوي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد مهدي النراقي
الفيض الكاشاني
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ حسين الخشن
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد مصباح يزدي
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
بيان الصفات الثبوتية
معنى (بيع) في القرآن الكريم
{لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ}
التوحيد يقتلع جذور الخوف من غير الله تعالى
الذريعة إلى تصانيف الشيعة: مرجعية موسوعية نادرة لكتب الإمامية
بواعث الغيبة
الصبر في المصائب
ظاهرة العنف: المفهوم والملابسات التاريخيّة
معنى (نخل) في القرآن الكريم
لماذا يذكر الإنفاق مرّة سرًّا ومرة علانيّة في القرآن الكريم؟