سليمان كتاني
إيه يا حسين-
والقلم؟
إنَّك بريت نفسك قلماً للصفحة الكبيرة!
مِن المـُعاناة بَريتها!
ومِن بهاء الحقيقة!
ولبست لها حِلَّة البرفير!
وعلى النول الأبيِّ نسجتها!!!
يا للبطولة-
ظنُّوها شيئاً مِن متاع-
وقالوا: إنَّها جنون المـُجازفة!!!
وهاجموك بها-
كأنَّك فوق ألف حصان-
واقتنصوك بعد ألف جولة وألف صولة!!!
وحزُّوا رأسك!!!
وداسوا بدنك!!!
كأنَّك الأوسع في الميدان-
وما دروا أنَّك ما قهرت وما غلبت-
وإنَّك صِغت الملحمة!!!
يا للحقيقة-
تأتزر بذاتها في مجال التحقيق-
ويظنُّونها خيالاً مِن الوهم وضغثاً مِن الأحلام!!!
والملحمة؟
إنَّها الحقيقة الكبيرة في النفس إذ تتجسَّد-
وتبقى وهْماً وحُلماً إذا تضنيها البلادة!!!
وصِغت الملحمة:
إنَّها القدوة في الرفض-
إنَّها العُنفوان-
تُعلِّم الإنسان كيف يرفض الذِّلَّ والهَوان-
وتُعلِّمه كيف يرزم أجياله في مُجتمع الإنسان!!!
يا لجَدِّك العظيم - وأبيك المـُئتَمِّ!!!
كيف ألبساك اللون وآزراك به!!!
فإذا أنت - مِن جيل إلى جيل:
ثورة تُعلِّم-
وثورة تبني-
وثورة تُهدِّم جدران الظلم-
وثورة تبقى حيَّة في وجدان الأُمَّة-
ووجدان الإنسان
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
أيّام عاشوراء والتّكامل المعنوي
الرّضّع يوائمون أساليب تعلّمهم بحسب المواقف والظروف
هل كان للعباس (ع) أولاد في كربلاء؟
العباس (ع): نافذ البصيرة
ترشيد الحضارة البشرية ودور مدرسة أهل البيت (ع)، محاضرة للدكتور الخليفة في مأتم بقية الله
محاضرة بعنوان (أريد حلًّا) خلال أيّام عاشوراء للشّيخ صالح آل إبراهيم
(هو): إلى الحسين بن علي مجدّدًا
العباس: لواء على ناصية الفرات
حبيب شيخ الأنصار
البكاء على الإمام عليه السلام يحيي النفوس