ولا يشك من عرف هذه الحقائق الأساسية أنّ حياة وسلوك من يعتقد بها ستختلف اختلافًا جوهريًّا مع حياة وسلوك من ينكرها ويغفل عنها. فالإيمان بهذه الحقائق يشكّل عنصرًا مفصليًّا في بناء شخصية الفرد وفي تعامله مع شتّى قضايا الحياة الدنيا، سواء في نظرته للعالم أو تعامله مع الخلق أو عمله واختياره لمهنته ودوره الاجتماعي و..
في مقابل ذلك ينبغي للمصلحين والهادفين أن يتحركوا باتجاه قمع سَورة الحقد، والتربية على التواصل مستهدين في ذلك بالتعليم القرآني والتهذيب الأخلاقي (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).[
الإنسان فی الرؤیة الإسلامیة لیس مجرد كیان عضوي محسوس، بل ینطوي على مكوّنات مما وراء الطبیعة تبقى بعد فناء البدن. وله بعد الموت حیاة خالدة یعیش فیها السعادة الأبدیة أو الشقاء الأبدي. والحقیقة هي أن إنسانیة الإنسان إنَّما تكون بروحه، وما بدنه إلاّ بمثابة آلة تُتخذ للعمل
ما يفيد أنّ المصيبة أو النازلة التي تنزل تكون بمثابة الابتلاء الذي يُهدف منه اختبار قدرة الإنسان وصبره وإيمانه، تماماً كما هي الدنيا التي تعدّ بنفسها داراً للاختبار والامتحان والابتلاء، فليست المصيبة شيئاً استثنائيّاً خارجاً عن المنطق العام للابتلاء في الحياة الدنيا.
أما عدم الاستمرار من خلال النبوات التابعة، فلأن الاستمرار للنبوة في الرسالات السابقة كان أمرًا طبيعيًّا، وذلك للوصول بالرسالة والإنسانية معًا إلى مرحلة التكامل الرسالي والإنساني، فكان من الضروري أن يأتي أنبياء تابعون للرسالة الإلهية التي يرسل الله تعالى بها نبيًّا من الأنبياء أولي العزم
من العوامل المهمة في تقدم أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية هي سيادة الروح الإيجابية فيه، لأن التفكير الإيجابي والنظرة الإيجابية تحفزان روح الإبداع والتنافس الإيجابي بين أفراد المجتمع ونخبه العلمية والاجتماعية، بينما التفكير السلبي يؤدي إلى غياب روح الابتكار والإبداع العلمي وانعدام الإنجاز في مختلف المجالات الحياتية.
العقلانية تعني ملاحظة الأسباب المعروفة والتصرف وفقها. وخرق العادة عبارة عن إجراء الأمور دون معرفة أسبابها. أكثر المؤمنين يحبون أن يعاملهم الله بخرق العادة لأنّهم سيشعرون بقربه وعنايته أكثر. يسمون ذلك "التدخل الإلهي"، رغم أنّه ما من شيء يجري في هذا العالم إلا على أساس التدخل الإلهي
التعمّق في العلوم الإلهية أهمّ من التعمّق في العلوم البشرية، لأنّ الإنسان ذو بعدين، البعد المادّي والبعد الروحي، فالعلوم البشرية هي التي تهتمّ بالبعد المادّي للإنسان وهو البدن، وأمّا العلوم الإلهيّة تهتمّ بالبعد الروحي، والإنسان كما هو واضح بروحه وعقله لا ببدنه، فلو كانت المقاييس على الأبدان، لسبقنا كثير من الحيوانات في ذلك كالفيل
حيدر حب الله
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي المشكيني
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
كيف يكون الله حاضراً في حياتنا؟
﴿الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَهُ﴾
فائدة البحث في المكّي والمدني من السور القرآنية
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (4)
ناصر الوسمي في نادي روافد الأدبي: ما لم تقله العتبات
المبدعون أوتاد الله في أرضه
آليات في الدماغ تميّز بين الواقع والخيال
الإيثار، عنوان الحلقة الجديدة من برنامج (قصّة اليوم) لسينما قروب
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (3)
في مفهوم ولطائف آية: (وَلَكُمْ في الْقِصَاصِ حَيَاةٌ)