كرّم لله سبحانه وتعالى الإنسان، واعتبره الكائن المفضل على سائر المخلوقات، يقول تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾ (1) وقد كرمه الله عز وجل بأن وهبه العقل، والرزق
إن البكاء على الإمام الحسين عليه السلام سواء أكان ناشئاً عن دليل صحيح أم كان منبعثاً عن هوى فإنه ليس بقبيح، وليس بمحرَّم، بل هو فعل حسن؛ لأن الشيعة إنما يبكون على رجل يكفي أنه سيِّد شباب أهل الجنة، مضافاً إلى أنه ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، الذي قد ثبت بالتواتر أن النبي صلى الله عليه وآله كان يحبّه؟
كان يريد أن يحاور هؤلاء الذين جاؤوا لقتاله ممن كانت قلوبهم معه وسيوفهم عليه، كان يريد أن يهديهم وأن يعرِّفهم الحق، وكان يدعوهم من وقتٍ لآخر من أجل أن يحاورهم ليبينَّ لهم الحقيقة، ولكنّهم باعوا أنفسهم للشيطان، وقالوا له: ما ندري ما تقول يا ابن فاطمة، ولكن انزل على حكم ابن عمك
إنّ شعره الشعبيّ امتاز بـميزات عديدة منها: التّصوير الرّائع الـمفجع لـمأساة كربلاء، بحيث يجعل السّامع لشعره يعيش وكأنّه أمام الـمأساة. والسّلاسة والتّلقائيّة، فلا تـجد في شعره تكلّفًا أو ابتعادًا إلى خيال غير واقعيّ. واللّهجة الشّعبيّة البحرانيّة التي اعتمدها في شعره
فمن النّساء من دفعت بابنها أو زوّجها إلى القتل بين يدي الحسين عليه السلام تقربًا إلى الله، والرّسول (صلى الله عليه وآله)، كما فعلت أمّ وهب وزوّجته، ومنهنّ من حملنّ السّلاح للدّفاع عن نساء النّبيّ وأطفاله، ومنهنّ من تظاهرنّ ضدّ حكّام الجور الّذين قتلوا ابن بنت رسول الله
وكلمة الإمام الحسين (ع) قد اشتملت على بيان أن أهل البيت (ع) هم أيضاً مختلف الملائكة، أي أن بعض ملائكة الله تعالى تختلف إليهم، أي تتردد عليهم، وهذا لا يستلزم القول بنبوّتهم؛ لأنه لا ملازمة بين النبوة وتكليم الملائكة، فليس كل من تردَّدت عليه الملائكة أو كلمته كان نبيًّا
لقد حدد الحسين عليه السلام معالم الطريق إلى كربلاء لمن أراد أن يدرك الفتح، "فمن لحق بنا أدرك الفتح"، واللحوق هو انتماء لا لركبه الظاهر، بل ركبه الوجودي المحقق للولاية والموصل لله تعالى. فوقف الحسين عليه السلام عشيَّة رحيله من مكة خطيباً يقول: خُطَّ الموت على ولد آدم
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
حيدر حب الله
محمود حيدر
الشيخ علي رضا بناهيان
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الفيض الكاشاني
الشيخ علي المشكيني
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
وراثة رسول الله تعني قيادة المشروع الإلهيّ من بعده
يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات
ما نُوديَ بشيء مثلَ ما نُوديَ بالولاية
حقيقة الولاية: غديريّة السيّد علي القاضي
لماذا الجحفة وغدير خم؟
الغدير: يوم حاكميّة الإسلام
الغدير في عيون الشعراء
أرسل هواك إلى الغدير
الرؤية الكونية
كيف يمكن إثبات القصص القرآني؟