إن الواقع يقول إن علاقتنا بالإمام عليه السلام الآن تبدو علاقة سطحية، علاقة جافّة جداً، علاقة يابسة، وربما تكون علاقتنا بأساتذتنا وبأصدقائنا وأحبائنا وبمراجعنا وزعمائنا أقوى من علاقتنا بالإمام عليه السلام والمفروض أن علاقتنا بالإمام عليه السلام يجب أن تكون علاقة حب وعشق
إن امتداد جذور الولاء والميراث والانتظار هو عبر (التاريخ) و(المستقبل)، ولا يخلو زمن من الزمان من الولاء، من بدايات التاريخ من آدم ونوح عليهما السلام إلى نهايات التاريخ حيث يظهر المهدي عليه السلام من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً، ويرث الأرض من أيدي الظالمين، تحقيقاً لوعده تعالى في التوراة والزبور والقرآن.
إنّ الأرض وجميع الأفراد الذين يعيشون عليها لهم إمام في كلّ زمان، ولا يمكن أن تخلو الأرض عن حجّة الله أبداً، وقد استفيد هذا الأمر من آية: (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَـامِهِمْ)، لأن الله سبحانه وتعالى يدعو جميع أفراد بني آدم إلى الحشر يوم القيامة بإمامهم، فلا يوجد فردٌ من البشر إلاّ وله إمام، ولا يوجد فردٌ على الأرض بدون إمام، كما أنّه ورد في روايات كثيرة أنّه لو لمْ يبقَ على الأرض إلاّ شخصان، لكان أحدهما إماماً للآخر
المعاناة تحرّر
معاجزهم الكلاميّة وسرّ عظمة أدعيتهم (ع)
وصيّة الكبار والأجلّاء
الإسلام دين الجامعيّة والاعتدال
تذكّر المعاصي من أفضل النّعم
«سياحة في طقوس العالم» جديد الكاتب والمترجم عدنان أحمد الحاجي
«الإمام العسكريّ، الشّخصيّة الجذّابة» إصدار جديد للشّيخ اليوسف
نادي سعود الفرج الأدبيّ في العوّامية يكرّم ثلاثة من شعرائه
نادي الخويلدية الرياضيّ ينظم ورشة في الخط الديواني للخطاط مصطفى العرب
الدكتور علي الدرورة مكرّمًا في تونس