اتّفق المسلمون قاطبةً بجميع مذاهبهم على حدوث واقعة كربلاء ومقتل الحسين وسبي نسائه. لكنّهم اختلفوا اختلافًا كبيرًا في تحليل هذه القضيّة، وامتدّ هذا الاختلاف وسرى حتى داخل الطائفة التي اعتقدت بعصمة الإمام وعظيم منزلته. ورغم أنّ أحدًا لم يشُك في مظلومية الإمام، لكنّ الكثيرين لم يستوعبوا أسباب خروجه وقيامه وإقدامه على التوجُّه إلى الكوفة بالخصوص.
إنّها عنوان الاستمرار العقائديّ والجهاديّ لنهضة كربلاء، بل يمكن القول: إنّها التي جعلت من مذبحة كربلاء نهضةً معنويّة وسياسيّة وجهاديّة ما زالت إلى يومنا هذا، لذا، فأيّ تقصير في الدفاع عن هذه الرمزيّة هو خيانة دينيّة وسياسيّة وجهاديّة كبرى، لا يتحمّلها الوجدان الإسلاميّ.
تحقيق العدالة بمصاديقها كافة، يتطلب بداية إزالة كل ما تم تحميله من فهم لهذا المصطلح، فهو يشكل المدخل السليم والحقيقي للتوحيد، وأهم ما تحققه العدالة هو رفع الحجب التي فرضها الفهم والسلوك البشري المتراكم وفق هذا الفهم للنص الديني من جهة، وللكون وموقع الإنسان فيه ووظيفته من جهة أخرى
سيشهد ذلك العصر النيّر عهداً من التطوّر الصناعيّ والتكنولوجيّ، والتقدّم الجوهريّ على جميع الأصعدة.فمجال العمران والتنمية سيبلغ أعلى درجات الكمال، ما يشمل معه المساجد باعتبارها مصدر الفكر والتقدّم. وقد أشارت جملةٌ من الروايات إلى مدى التطوّر الصناعيّ والعمرانيّ المشهود في عصر الظهور.
إن هذا التصوير أثّر بشكل مباشر في كثير من الأحيان، وبشكل غير مباشر أحيانًا أخرى في فهم طبيعة معركة عاشوراء، وكشف كنوزها في ذلك الزمن، وتحجيم مفاعيلها وتأثيرها على حركة التغيير المركزية التي انطلقت من كربلاء، بل صنعت ردود أفعال ثورية لم تكن على نهج الإمام الحسين (ع) غالبًا
قدّر الله تعالى لسيّد الشّهداء عليه السّلام، أن جعل في حياته أحداثًا كثيرة تؤثّر في النّاس، وتجذبهم إلى مراسمه، وفي المدّة التي كان فيها في كربلاء، وانتهت باستشهاده، حصلت في كلّ يوم وكلّ ساعة، حوادث يمكن أن تهدي كلّ واحدة منها النّاس لفترة طويلة
عندما يولد الإنسان ويبدأ رؤية الموجودات، لا يكون قد امتلك بعدُ العقل والقدرة على التمييز، حتّى يستطيع أن يعرف الله بواسطتهما. وعندما يبلغ مرحلة التمييز والعقل، تتملّكه عادةً رؤية هذه الموجودات طيلة سنين دونما اعتبار فيها، فيصبح أسيراً لهذه العادة بحيث لا يرشده نظره إلى وجود خالق عظيم عالم قدير. باختصار، يصبح نظره إليها نظر عادة لا عبرة.
معنى (رعب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
عذاب جهنم شامل للمنافقين والمؤمنين الفاسقين معاً
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الدماغ يوظف المعرفة القبلية بعد تفكيكها وإعادة تركيبها
عدنان الحاجي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (3)
محمود حيدر
مناجاة الذاكرين (8): اذكروني أذكركم
الشيخ محمد مصباح يزدي
هل قاتلت الملائكة؟
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (رعب) في القرآن الكريم
عذاب جهنم شامل للمنافقين والمؤمنين الفاسقين معاً
الدماغ يوظف المعرفة القبلية بعد تفكيكها وإعادة تركيبها
(العقيدة السّلفيّة، دراسة ونقد) جديد الشيخ علي آل محسن
محاضرة بعنوان: (الفلسفة بين اليوميّ واللايوميّ) للباحث عبدالله الهميلي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (3)
مناجاة الذاكرين (8): اذكروني أذكركم
سياسة المتوكل مع الإمام الهادي (ع) (3)
معنى (ودق) في القرآن الكريم
هل قاتلت الملائكة؟