![]()
المؤاخاة يوم الغدير:
العنوان الرئيسي لهذا اليوم هو: المؤاخاة، وقد وردت للمؤاخاة صيغة خاصة في هذا اليوم تدل على عمق العلاقة التي يريدها الله تعالى بين إخوان الولاية وهي كما ذكرها المحقق النوري أن يضع المؤمن يده اليمنى على اليد اليمنى لأخيه المؤمن ويقول:«وآخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وأنبياءه والأئمة المعصومين عليهم السلام على أني إن كنت من أهل الجنة والشفاعة وأذن لي بأن أدخل الجنة لا أدخلها إلا وأنت معي» ثم يقول له أخوه المؤمن:«قبلت».
ولا يخفى ما للأخوة من آثار في شد أواصر الوحدة في المجتمع الإسلامي وتحقيق مضمون قوله تعالى "إنما المؤمنون إخوة" وللأخوة معانيها وآثارها العظيمة وشروطها المعتبرة نذكر بعضها كما يلي:
1- الإخوان أصفياء الله:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله:"ود المؤمن للمؤمن في الله من أعظم شعب الإيمان، ألا ومن أحب في الله وأبغض في الله ومنع في الله فهو من أصفياء الله".
2- الثواب العظيم:
عن الإمام الصادق عليه السلام:"قضاء حاجة المؤمن أفضل من ألف حجة متقبلة بمناسكها وعتق ألف رقبة لوجه الله تعالى وحملان ألف فرس في سبيل الله بسرجها ولجمها".
عن رسول الله صلى الله عليه وآله:"من جدد أخاً في الإسلام بنى الله له برجاً في الجنة".
عن الإمام الصادق عليه السلام:"من لم يرغب في الاستكثار من الإخوان ابتلي بالخسران".
العلاقة بين الأخوة:
وعن كيفية العلاقة بين الإخوان أوضح أهل البيت عليهم السلام الكثير من التفاصيل نذكر منها:
1- الإنصاف والرحمة والنصح:
فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام:"يحتاج الإخوة فيما بينهم إلى ثلاثة أشياء... التناصف والتراحم ونفي الحسد". ومن رحمة الله تعالى على المؤمنين أن وسع لهم آفاق عبادته وطرائق قربه فجعل نظر الأخ إلى أخيه في الله عبادة، فعن النبي صلى الله عليه وآله:"النظر إلى الأخ توده في الله عز وجل عبادة".
2- خير الإخوان:
وعن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله:"خير إخوانك من أعانك على طاعة الله وصدك عن معاصيه وأمرك برضاه".
عن الإمام الصادق عليه السلام:«المؤمن أخو المؤمن عينه ودليله، لا يخونه ولا يظلمه، ولا يغشه ولا يعده عدة فيخلفه».
وفي النهاية لا بد في هذا اليوم العظيم، يوم الغدير ويوم الولاية والتآخي بين المؤمنين على أساس توحيد الله وطاعته وولاية النبي وآله صلى الله عليه وآله وطاعتهم من التأكيد على مستحبات هذا اليوم العظيم وهي كثيرة أهمها: الصوم والغسل وزيارة الأقارب والتواصل والتآخي فيما بين المؤمنين وزيارة الأمير عليه السلام المشهورة ودعاء الندبة وغيرها من الأعمال الكثيرة التي ورد ذكرها في مفاتيح الجنان وكتب المراقبات.
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)