لِتربية الأبناء أهمّيّة عظيمة في صلاح المجتمع المسلِم وصيانة الأمّة، ولا سيّما مع ازدياد حَجم التحدّي الثقافيّ ووسائله وأدواته ومغرياته التي قد تُصيب بعضهم بالإحباط، فضلاً عمّا نجده اليوم مِن إهمالِ بعض الآباء والأمّهات وتَسَيُّبهم؛ إمّا لجهلهم وانشغالهم عن أبنائهم، وإمّا لأنّهم لم يجعلوا تربيتهم جزءاً مِن عملهم وضروريّات حياتهم، وإمّا لسوء أخلاقهم وعصيانهم
الأنانيّة مرض أخلاقيّ يُصيب الإنسان حينما يُطلِق العنان لِغريزة حُبّ الذات والأنا العمياء. ولا يخفى أنّ خطر هذه الغريزة قد يَفوق خطر أيّةِ غريزة أخرى، لأنّها تستخدم باقي الغرائز لإشباع نفسها، فتتفجّر غريزة الجنس وغريزة السيطرة وغريزة الغضب... وعلاجها قد يؤدّي إلى الحدّ مِن طغيانِ الغرائز الأخرى في الإنسان،
إن الدنيا دار فانية زائلة، وهي دار ممر وليست بمقر دائم؛ فالمغرور من غرته، والمفتون من فتنته، وهي دار بلاء وفتنة، فلا تخلو من المنغصات والمحن والابتلاءات، والإنسان المؤمن عليه ألا يغتر ببهارجها وزينتها ومتاعها، وعليه الاستعداد لرحلة الإقلاع منها ومن دون رجعة
للشباب في الإسلام دوره الفاعل، إذ أولاه الله جلّ جلاله مسؤوليّة كاملةً، فكلّفه وتوجّه إليه ببعض الأعمال على سبيل الوجوب، ونهاه عن بعضها الآخر، وكلّفه بأدوار اجتماعيّة وعباديّة وجهاديّة وغيرها، ممّا يمكنه تحمّله من أعمال والقيام به تحت عنوان التكليف، في حال البلوغ والقدرة وشروط أخرى.
بُنيَت بعثة الأنبياء (عليهم السلام) على أساس الهداية إلى الحقّ والانتصار له، فكان عليهم أن يتجهَّزوا بالحقّ في دعوتهم، وينخلعوا عن الباطل، ويتّقوا شبكات الضلال، سواء أوافَق ذلك رضا الناس أو سخطهم، واستعقَب طَوعهم أو كرههم. وَقَد وَرد عنه تعالى أشدَّ النهي في ذلك لأنبيائه (عليهم السلام) وأبلغ التحذير -حتّى عن اتّباع الباطل قَولاً وفِعلاً بِغَرَض نُصرة الحقّ- فالباطل باطل؛ سواء أوَقَعَ في طريق الحقّ أم لم يَقَع
إنّ أعلى مرتبة تكامليّة للإنسان في الأديان السابقة كانت الوصول إلى حقيقة الكلمة المباركة (لا إله إلا الله)، وكان الوصول إلى هذه المرحلة متيسّرًا أيضًا من خلال الفناء في الأسماء والصفات؛ وذلك لأنّ مفهوم هذه الكلمة المباركة هو نفي أيّ نوعٍ من التأثير والسببيّة في عالم الأسباب والمسبّبات، وحصـر الحقيقة الوحيدة المؤثّرة في عالم الوجود بالذات المقدّسة
فمنها: إنّها جامعة إسلامية ورابطة إمامية باسم النبي وآله (صلى الله عليه وآله)، ينبعث عنها الاعتصام بحبل الله عزّ وجلّ والتمسك بثقلي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وفيها من اجتماع القلوب على أداء أجر الرسالة بمودّة القربى، وترادف العزائم على إحياء أمر أهل البيت (عليهم السلام) ما ليس في غيرها.
يعجز الإنسان في الحياة الدنيا عن إحصاء نِعَم الله عليه، ولا طاقة له على أداء شكرها واقعاً وفعلاً، لا بالجنان ولا باللسان ولا بالبيان؛ لذا كان الله تعالى غفوراً رحيماً لمن كان مقصّراً في أداء الشكر، حيث وسّع على الإنسان نِعَمه، ولم يقطعها بتقصيره ومعاصيه. وعلى الرغم من رحمة الله وغفرانه للمقصّرين، ثمّة من يظلم نفسه بالكفر بنِعَم الله تعالى وجحوده لها.
معنى (زرب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
بين الإيمان والكفر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
الشيخ محمد مصباح يزدي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (زرب) في القرآن الكريم
بين الإيمان والكفر
سيّد النّدى والشّعر
شهر رجب محضر الله
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
باقر العلوم
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟