علي النمر ..
لم تخلفني الحكايات غريبا إنما قلبي مع الحزن أصيبا
قد لبست الحزن قمصانًا عليها نقش العاشر بالشجو ندوبا
رافقتني شتلة الأسود بستانًا تفشى وارتوى مني عشيبا
واعتلت رائحة النار جفوني فتطيبتُ منها مسكًا وطيبا
لم أزل في داخل الخيمة مخنوقًا ومملوء بكاء وندوبا
وبأطراف عيوني من سواد النار آثار بها جفني أصيبا
أنا من أقصى مسافات المآسي جئت كي أفرغ في بؤسي الجيوبا
جئت كي أبحث عن آخر طفل يرتدي حزن المسافات قشيبا
يمتطي صهوة أنفاس تيممن بما تحمله الريح هبوبا
وينادي أيها الموشم قلبي ببقايا عمد شبّ فشيبا
أين خزنت مآسينا وهذا صدرك المطحون قد مل الثقوبا
أين آويت مآقينا وهذا الدم في عينيك قد سد الدروبا
لم يخلفنا رماد الطف إلا سعفًا ريشًا على القاع جديبا
لم نحلق بعد في الحلم لماذا لم نجد طفل أمانينا ربيبا
لم علقنا على النوق كأنا وجه عيسى يرتدي الحزن صليبا
لم ألقينا بجب الهم ظلمًا ومن السارين لم نلق المجيبا
وإذا تلقى ثعابين سياط فوقنا لم نلقف الكف الخطوبا
صنع البؤس مآسينا قناعًا خانقًا يعتصر الكون الرحيبا
يحتسي منا أمانينا فصمنا عن أمانيا وأفطرنا نحيبا
ألف يا ليت رأيناها مواتًا دونما رأس وكفاها أصيبا
هكذا تحتشد الأرض علينا لترينا وجه قابيل المريبا
فإذا اهتزت عصى الخطيّ منها اسّاقط الرعب على الصدر شحوبا
جسدٌ مائدة الجيش عليه اقتسموا أشلاؤه لؤمًا رهيبا
غيمة الله التي قد عقروها لم تدمدم فوقهم يومًا عصيبا
يمتطي سرج المواويل ليشجي شفق الشمس على الغيم شحوبا
هل تجاسرنا إذا قلنا هرمنا في طفوف تجعل الولدان شيبا
السيد عباس نور الدين
الشيخ حسين الخشن
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
الشيخ مرتضى الباشا
محمود المؤمن
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد صنقور
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
حول الارتباط الصحيح بأهل البيت عليهم السلام
دورة للإسعافات الأوليّة في برّ سنابس
المذهب الربوبي: مفهومه ودوافع اعتناقه (2)
التغيير المجتمعي، مراحله ومعالمه وأدبيّاته: مطالعة في ضوء القرآن الكريم (2)
دور الأربعين بين الشعائر الدينية في إحياء ذكرى عاشوراء (2)
من قتل الإمام الحسين (ع)؟ (2)
قصة شاعر (إذا شئت النجاة فزر حسينًا)
(زند) المجموعة الشّعريّة الثّالثة للشّاعر حسين آل دهيم
عندما اقتربت من الحسين (ع)
الأربعون: مسير من الطّفّ إلى الطّفّ